الأردن: خطة لإستثمار 6 مليارات دولار في العقبة بحلول 2020

تاريخ النشر: 11 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

صرح نائب رئيس سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة في العقبة الأردنية ومفوض شؤون الاستثمار عماد فاخوري ان السلطة منطقة تطوير متعددة القطاعات الاقتصادية ومتحررة ومنخفضة الضرائب ومعفاة من الرسوم تمتلك بيئة اعمال مبسطة باستخدام انظمة ادارية جاذبة للاستثمارات وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في كافة نواحي تطوير وادارة المنطقة. 

 

وقال في حديث للصحافة المحلية :" ان المنطقة ستحقق نجاحا كبيرا بفضل البيئة الاستثمارية المتوفرة وتوقيعها العديد من الاتفاقيات وتوفر البنية التحتية اللازمة متوقعا ان توفر بحلول العام 2020 ما لا يقل عن 70 الف فرصة عمل واستقطاب استثمارات تزيد على 6 مليارات دولار واستثمارات في البنية التحتية تصل الى 750 مليون دولار تتوزع على معظم القطاعات". 

 

واستعرض فاخوري اهم مزايا وحوافز الاستثمار التي بدأها في موقع المنطقة الاستراتيجي بالنسبة للاقليم والعديد من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها والتي ستفتح الاسواق العالمية للمنتجات سيما الاسواق الاوروبية والاميركية. وبين فاخوري ان اهم مؤشرات النمو الاقتصادي بالعقبة الخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية منها قيمة البضائع التي دخلت حتى نهاية العام الماضي والتي بلغت 161 مليون دينار مقارنة بـ 8.136 مليون دينار خلال العام 2002 وحوالي 100 مليون دينار في العام 2001 مشيرا الى ان هناك زيادة في عدد الرحلات الجوية بنسبة 65% وزيادة سنوية في كميات الشحن الداخلة الى المنطقة بنسبة 72% وكذلك زادت نسبة تصاريح البناء التراكمية بنسبة 800%. 

 

وحول فلسفة انشاء شركة ادارة وتطوير العقبة قال فاخوري، وكما ذكرت صحيفة الدستور الأردنية،:" ان السلطة عملت على المستوى الوطني كجزء من مفهوم تحويل العقبة لمنطقة اقتصادية خاصة على استحداث شركة لتطوير المنطقة لتكون الذراع التطويري للسلطة وستعمل الشركة على تنفيذ المخطط الشمولي للمنطقة".واكد ان المنطقة الخاصة مثال للحكمية الحديثة من حيث نموذج اللامركزية المتبع وكذلك نموذج الحماية للبيئة واول مطار في الاردن يعتمد سياسة الاجواء المفتوحة. 

 

تعتبر مدينة العقبة التي تعتبر الميناء الأردني على البحر الأحمر مدينة فريدة وجميلة بشكل ذات خصوصية. وهي غنية بالجبال الأرجوانية الوعرة التي يتغير لونها وشكلها مع تغير أوقات النهار. وعلى شواطئ العقبة، يستجم الزوار تحت أشعة الشمس قبل الغطس في المياه الباردة المنعشة. ولقد بقيت العقبة محافظة على تقدم منخفض، حيث أنه من بين العديد من الفنادق المبنية على الشاطئ لا يوجد فندق يحوي غرفا تزيد عن مائة وخمسين. ويعتبر المشهد الطبيعي في العقبة مثيرا للانطباع، حيث الشاطئ الضيق، والميناء الوحيد في البلد المحاط بالجبال المزينة بأشجار النخيل. وتقع منطقة الميناء في شرق المدينة، وتحصل الأردن على معظم ثرواتها من خلال هذا الطريق. ( البوابة)