تبدأ اليوم فعاليات (معرض اعادة اعمار العراق 2005) بمشاركة اكثر من 980 شركة تنتمي الى 44 دولة ويعتبر الاضخم من نوعه في العالم. وقال رئيس مجموعة الشركة الدولية للمعارض التي تنظم المعرض البيرت عون ان مؤتمرا متخصصا باعادة اعمار العراق سيعقد على هامش المعرض الذي يستمر اربعة ايام.
وأضاف عون في بيان ان عددا من المسؤولين العراقيين والخبراء الدوليين سيناقشون في المؤتمر جوانب بيئة الأعمال في العراق وشؤون الاعمار والبنى التحتية والقوانين الخاصة بهذه العملية.
واشار الى ان المعرض هو الأضخم من نوعه في العالم سواء لجهة عدد المشاركين أو حجم الاهتمام الدولي بنتائج المعرض واتجاهاته الاقتصادية.
يذكر ان معرض اعادة اعمار العراق 2005 يعتبر محطة اقتصادية وتجارية مهمة اقليميا ودوليا ويمثل فرصة كبيرة لرجال الأعمال من الأردن والعراق وسائر دول المنطقة للقاء بضعة آلاف من ممثلي الشركات والوفود المشاركة وعقد الصفقات معهم.
واكد رئيس مجموعة الشركة الدولية للمعارض ان هناك رغبة عربية واضحة من الحكومات والشركات للتعامل مع العراق، وقد تجلى ذلك بشكل كبير من خلال المشاركة الملحوظة لعدد متزايد من الدول العربية في هذا المعرض وهي الاردن، السعودية، سوريا لبنان، الامارات ، تونس، العراق، مصر والكويت.
واضاف عون ان الثقة الكبيرة التي اكتسبها المعرض في دورته الاولى في الكويت من قبل المسؤولين ورجال الاعمال والمهتمين بالشأن العراقي، تجعل من معرض اعادة اعمار العراق 2005 واحداً من اهم المعارض الرائدة على المستوى العالمي، ان من ناحية التنظيم والخدمات او من ناحية حجم المشاركين ونوعية المعروضات، مضيفاً ان اقامة هذا المعرض بعد الانتخابات العراقية، وعلى مقربة من اعلان تشكيل الحكومة العراقية، لا يمكن الا ان يساهم في خلق اجواء ايجابية تفتح المجال لمناخ مختلف يساعد في انطلاقة العديد من المشاريع المشتركة التي من شأنها توفير الفرص الملائمة للشركات العربية والعالمية لأخذ دورها في عملية اعادة الإعمار.
وحول المؤتمر المتخصص الذي ينعقد على هامش معرض اعادة اعمار العراق 2005، قال السيد عون ان عدداً كبيراً من اوراق العمل ستتم مناقشتها في المؤتمر على مدى يومي الخامس والسادس من الشهر الجاري، حيث تجيب هذه الاوراق التي يقدمها متخصصون عراقيون وعرب واجانب على الكثير من الاسئلة التي تهم المعنيين بالشأن العراق، وتضع بين ايديهم كل ما يعنيهم من اجل توفير متطلبات الشعب العراقي في موضوع اعادة الاعمار.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
