أعلنت مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي الكويتية عن اكتمال ما يقارب 40% من المرحلة الأولى من مشروع "بورت غالب" الذي تقوم به في مصر بقيمة 20 مليار دولار، وذلك بعد إنشاء مركز كبير للمؤتمرات، ومرسى عالمي، وعديد من المنافذ التجارية، وأربعة فنادق فخمة فتحت أبوابها للزوار هي "ذا بالاس" من "إنتركونتنتال"، و"ذا أويسيس"، و"ذا ساندز" من "كراون بلازا"، و"مارينا لودج"، إضافة إلى مساحات سكنية كبيرة أصبحت جاهزة للاستعمال. وسيحتوي المشروع حال اكتمال مرحلته الأولى على أكثر من 19 فندقاً، ونادياً لليخوت، وملعباً للجولف بـ18 حفرة، وغيرها من المنشآت والخدمات.
وقد أكد "بورت غالب" على أنه سيشارك في "معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات" -الذي سيقام بين 29 و31 مارس 2010 في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض"- وأعرب عن نيته استغلال هذه الفعالية كفرصة لتعريف شركات ومؤسسات الشرق الأوسط على ما يحتويه من منشآت متطورة للمؤتمرات والمعارض. وكان "بورت غالب" قد استضاف العديد من الوفود الكبيرة التي تمثل مؤسسات عالمية في مركزه العملاق للمؤتمرات والمعارض الذي يتسع لأكثر من 1550 شخص في آن واحد.
ويعتبر "معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات" فعالية تركز على قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض في منطقة الخليج والشرق الأوسط. ووفقاً لتقارير كان قد تم نشرها سابقاً، تصل النسب التقريبية الحالية لأعمال هذا القطاع إلى 11% في مصر، و8% في أبوظبي، و8% في دبي، و9% في لبنان ومن المتوقع لهذه النسب أن تزداد بمعدل 18% خلال العامين القادمين.
وقال بيتر ريدوتش، المدير التنفيذي لـ"بورت غالب"، معلقاً على المشاركة في المعرض: " يسرنا أن نشارك في ‘معرض الخليج لسياحة الحوافز والسفر‘ في أبوظبي، فلدينا مجموعة من المنشآت التي تستحق أن يتم التعريف بها مثل مراكز المؤتمرات المتطورة، والفنادق، والعقارات الراقية بجانب المارينا وغيرها. ونعتقد أن سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض لا تقل أهمية عن أنماط السياحة الأخرى بما أنها تتيح المجال لمؤسسات من نمط مؤسستنا لكي تعرض عوامل الاستقطاب الجديدة لديها فيما يخص هذا القطاع، لهذا نبذل كل ما في وسعنا للترويج لمنشآت المعارض والمؤتمرات التي لدينا في كل أنحاء العالم والشرق الأوسط عبر مكاتب مبيعاتنا الدولية".
وقد جرى استعمال منشآت "بورت غالب" الخاصة بالمؤتمرات والمعارض من قبل مؤسسات ومنظمات عديدة من بينها: الأمم المتحدة، الاجتماع الـ21 لـ"بروتوكول مونتريال"، " جلاكسو سميث كلاين" روسيا، و مجموعة "زبتر"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، و"ماتركس لوريال" روسيا، و"هوفمان لاروش" روسيا، و"لوريال" إيطاليا، و"جلاكسو سميث كلاين" أوكرانيا، و"جلاكسو سميث كلاين" كازاخستان، ومجموعة "سي تي إس" (الوفد الصيني المشارك في المؤتمر الـ21 لأطباء أمراض المسالك البولية)، وجمعية أطباء القلب، و"بلو بانوراما" إضافة إلى مؤتمر الفيديو الـ21 لأطباء أمراض المسالك البولية.
وعن المساحات السكنية التي يشملها "بورت غالب"، قال السيد ريدوتش: " تتوفر حالياً في 'بورت غالب' مجموعة كبيرة من المساحات السكنية تضم شقق استوديو، وشققاً بغرفة أوغرفتين أو ثلاث غرف نوم بأسعار تبدأ من 80 ألف دولار أمريكي. ولقد تم تجهيز كل الوحدات وفرشها بشكل كامل وتتراوح مساحاتها بين 517 قدم مربع كما هو الحال في شقق الأستوديو، و 3391 قدم مربع كما هو حال الفلل العربية. وفضلاً عن استثماراتنا في مجال الخدمات، وتجارة التجزئة وأعمال الترفيه، نقدم في 'بورت غالب‘ العديد من الفرص الاستثمارية المختلفة التي تبدأ من الشراكة مع المطورين الرئيسيين في العناصر الرئيسية للمشروع، وتصل إلى إتاحة إمكانية شراء الأراضي للمطورين الثانويين العاملين في مجال الفنادق والمجمعات السكنية".
وتعتبر مجموعة محمد عبد المحسن الخرافي- المطور الرئيسي للمشروع- تكتل أعمال دولي يتخذ من الكويت مقر له ويتمتع بخبرة تفوق 50 عاماً في مجالات الهندسة، والإنشاءات، والسياحة، والاستجمام، والضيافة، والصيرفة، والاستثمارات، والعقارات وتطوير البنية التحتية إضافة إلى الطيران والصناعات الغذائية. وتبلغ مساحة المرحلة الأولى من "بورت غالب" 8 مليون متر مربع وهو أول مجمع سكني متكامل تطوره "مجموعة الخرافي" الرائدة التي ستمتلك فيه مساحة إجمالية تبلغ 30 مليون متر مربع تمتد على طول 18 كيلومتراً من الشواطئ العذراء.
ويشار إلى أن "بورت غالب" كان قد شارك في فترة سابقة من هذا الشهر في "معرض دبي الدولي للقوارب 2010" مستعرضاً ما يمتلكه من مراسي ومنها مارينا "بورت غالب" التي تعتبر أول مرسى سياحي رسمي في مصر وهي تعمل منذ 2002 وتستوعب أكثر من 1000 يخت يصل طول الواحد منها إلى 50 متراً. وكانت مشاركته هذا العام هي الثانية على التوالي في "معرض دبي العالمي للقوارب" بعد أن حقق نجاحات باهرة في معارض دولية أخرى مثل "معرض لندن الدولي للقوارب" و"معرض دوسلدورف الدولي للقوارب".
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)