استمرار حمى القنوات العربية الفضائية

تاريخ النشر: 14 يوليو 2005 - 02:33 GMT

انضمت خمس وخمسون قناةً فضائيةً عربية جديدةًً للفضائيات الموجودة خلال الثمانية عشر شهراً الماضية ليصل عدد القنوات الفضائية العربية غير المشفرة إلى155 قناة مع منتصف هذا العام حسب دراسة جديدة صدرت من مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group).

وقد لاحظت مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) أن هذه الطفرة في عدد القنوات والتي تشمل قنوات مجانية غير مشفرة لمحتوى حديث ومكلف من برامج الترفيه الحديث قد زاد من حدة المنافسة بين القنوات غير المشفرة وقنوات التلفاز المدفوع (Pay TV) حيث قام مشغلو القنوات التلفزيونية المدفوعة بتخفيض أسعارهم وزيادة خدماتهم للحفاظ على ميزتهم النسبية في السوق.

أصدرت مجموعة المرشدين العرب ((Arab Advisors Group تقريراً جديداً بعنوان " قنوات التلفزيون الفضائية في العالم العربي 2005. يمكن شراء هذا التفرير من مجموعة المرشدين العرب مقابل 950 دولار فقط، حيث يحتوي هذا التقرير على 33 صفحة و23 جدول تفصيلي، تقدم تحليلاً شاملاً عن القنوات الفضائية في العالم العربي للعلم 2005.

قال السيد جودة سوادي، المحلل في مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) وكاتب التقرير " لقد شهد العالم العربي تغييرات هائلة في صناعة التلفاز خلال العشر سنوات الماضية، حيث يملك المشاهدون في العالم العربي الآن العديد من الخيارات للترفيه التلفزيوني، فيلاحظ مثلاً أن منظومتي العربسات والنايلسات (ARABSAT & NILESAT) يبثان ما مجموعه 155 قناة فضائية غير مشفرة وأكثر من 20 قناة راديوية تبث عبر الستالايت، بالإضافة إلى بث قنوات مشغلي التلفاز المدفوع (Pay TV) مثل إي آر تي و أوربت (ART & Orbit)".

ومما يلاحظ في المنطقة أن العديد من القنوات غير المشفرة قامت باتباع استراتيجيات تركز على توفير برامج حديثة ذات تكلفة عالية مجاناً مثل " البرامج الغربية الكوميدية وبرامج تلفزيون الواقع Real TV " مما جعلها في منافسة مباشرة مع قنوات التلفاز المدفوع Pay TV.

وعلى صعيد مختلف، تواجه صناعة التلفزيون المدفوع في العالم العربي منافسة جديدة أخرى من قبل المزودين غير القانونيين لخدمات التلفاز المدفوع، حيث ينتشر في بعض الدول العربية مثل لبنان ومصر على سبيل المثال لا الحصر سوقاً زاهراً لتقديم خدمة الـ Pay TV بطريقة غير شرعية من ناحية كسر شيفرة الكروت الذكية (Smart Cards)، أو عبر إعادة بيع الخدمة للحي و الجيران من دون حصول المزود الخارجي على أية مبلغ مقابل ذلك.