استطلاع: 77% من الفلسطينيين قلقون بدرجات متفاوتة على لقمة عيش أسرهم

تاريخ النشر: 18 يوليو 2005 - 07:59 GMT

كشف إستطلاع إقتصادي أعده مؤخرا الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني أن هناك تململاً في الشارع الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق بقدرة السلطة الفلسطينية على وضع برنامج اقتصادي لمواجهة ألازمة الراهنة. وأضاف أن الغالبية من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن السلطة غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة لهم.

وأشار د. كوكالي إلى أن غالبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون و بدرجات متفاوتة وجود سوق مفتوح ومشاريع اقتصادية بين إسرائيل و الفلسطينيين، إذ أن النسبة العظمى حوالي (77%) قلقون على لقمة عيش أسرهم ويعتقدون أن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل و بالتالي فأن حوالي (67%) يؤيدون و بدرجات متفاوتة وجود تعاون مشترك بين جميع شعوب المنطقة في المجالات الاقتصادية المختلفة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.

وقال الدكتور كوكالي أن حوالي (45%) من الفلسطينيين قيموا أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة، و طالب إسرائيل بتخفيف القيود المفروضة على حركة العمال و البضائع و رفع الحواجز و تسهيل أمور الحياة اليومية. و أضاف أن الأراضي الفلسطينية تعيش أزمة اقتصادية خانقة و أن هناك حاجة ماسة لدعم الاقتصاد الفلسطيني من جميع دول العالم و الضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على الفلسطينيين و التي تركت أثاراً سلبية على مجمل حياتهم.

وقيم (44.9%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (45.9%) بالمتوسط، و (8.3%) بالجيد، و أمتنع (0.9%) عن إجابة هذا السؤال.

وجواباً على السؤال إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (54.1%) قلق ، (22.9%) قلق جداً، (15.7%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (5.9%) غير قلق أبداً، (1.4%) أجابوا "لا أعرف".

وأيد (74.5%) القول بأن السلطة غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال اللذين كانوا يعملون في إسرائيل، و قال (18.0%) منهم بأنها قادرة، ولم يجب (7.5%) منهم على السؤال.

ورداً على سؤال" هل ترى / ين أنه لدى أبو مازن برنامج اقتصادي لمواجهة ألازمة الراهنة ؟". أجاب (41.9%) بالإيجاب، (47.6%)بالنفي، (10.5%) أجابوا " لا أعرف".

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)