كشفت "زعبيل للاستثمار" عن أن قيمة محفظة مشاريعها لعام 2006 فاقت 6.4 مليارات درهم. جاء ذلك عقب إعلان الشركة، التي تأسست في فبراير الماضي، عن المشروع المشترك الجديد " تيارا يونايتد تاورز" مع "يونايتد القابضة"، التي تتخذ من دبي مقراً لها.
يوضح محمد علي الهاشمي، رئيس مجلس إدارة زعبيل للاستثمار: " نستمد استراتيجية عملنا في الشركة من الرؤية المستقبلية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ونحن حريصون دوماً على إجراء الكثير من الأبحاث والدراسات في صياغة مشاريعنا، حيث أننا نسعى إلى تطوير مشاريع متفردة تلبي متطلبات واحتياجات عملائنا من مشاريع سكنية وتجارية وسياحية؛ تتيح لهم العمل والسكن في أجواء مريحة وتنسجم مع أنماط الحياة المعاصرة"
وتتضمن مشاريع "زعبيل للاستثمار" مشروع "تيارا ريزدنس" (2.1 مليار درهم) الذي يقع على جذع نخلة الجميرا، وفنادق "تي يو أي" (700 مليون درهم) التي تديرها "إيبروتيل" و" روبنسون كلوب" اللذان يقعان على سعفة نخلة الجميرا، ومشروع "فنادق ومنتجعات أميركا" (1.85 مليار درهم) وهو أول مشروع يندرج تحت مشروع "بوادي" السياحي، بالإضافة إلى مشروع "تيارا يونايتد تاورز" على شارع الشيخ زايد (1.75 مليار درهم) والذي جرى إطلاقه مؤخراً.
وأضاف الهاشمي: "بالرغم من أنها لا تزال في عامها الأول، فقد حققت الشركة نجاحات استثنائية خلال 2006. ويعود الفضل الأكبر في ذلك إلى الفرص الاستثمارية الهائلة التي أتيحت لنا، وكفاءة وسرعة استجابة فريق عملنا إزاء الاستفادة من هذه الفرص".
وتسعى "زعبيل للاستثمار"، الشركة الاستثمارية متعددة الأنشطة، إلى بناء محفظة مشاريع متنوعة تشتمل على مجموعة واسعة من المنشآت الثقافية التي تنسجم مع روح العصر الحديث. كما تخصص الشركة جزءاً من نشاطها للاستحواذ على حصص في عدد من الشركات الحليفة، الأمر الذي سيتيح لها رفد محفظة مشاريعها المتنامية بمجموعة واسعة من الخبرات والخدمات.
واختتم الهاشمي قائلاً: "سنحرص خلال عام 2007 على توسعة محفظتنا بمشاريع جديدة، لاسيما على الساحة الدولية. كما سنواصل أيضاً سعينا إلى الاستحواذ على حصص في شركات تمارس أنشطتها في قطاعات مختلفة لاسيما التي تتمتع بسجل ناصع في مجال عملها. وستكون الجودة الفائقة عنواناً رئيسياً لجميع مشاريعنا المستقبلية. ونحن واثقون بقدرة زعبيل للاستثمار على ترسيخ حضورها في السوق خلال الأعوام المقبلة".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)