ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة الخامسة على التوالي لتصل إلى 6379 نقطة بمكاسب 51 نقطة بنسبة 0.8 في المائة، مع استمرار نمو السيولة حتى تخطت ستة مليارات ريال إلى 6.3 مليار ريال بنمو 8 في المائة، وهي أعلى تداولات تمت منذ مطلع أيار (مايو) الماضي.
وجاء الارتفاع بدعم من قطاع التطوير العقاري هذه المرة، حيث كانت "المصارف" في السابق أو "البتروكيماويات" هي المساهم الأكبر في الربحية، إلا أنه في جلسة أمس لعبت "المصارف" دورا مساندا، لكن قطاع الزراعة كان متساويا مع قطاع المصارف في دعم المؤشر.
وجاءت المكاسب رغم التذبذب الحاد في السوق حيث بلغ مدى التذبذب 179 نقطة بنسبة 4 في المائة تقريبا. وأشير في التقرير السابق إلى أن المؤشر سيجد صعوبة في مواصلة الارتفاع وذلك لاقترابه من حاجز مقاومة مهمة عند 6383 نقطة وجاء إغلاق السوق عندها.
وسبب فوز ترمب بالانتخابات الأمريكية اضطرابا في الأسواق، بدأت في العملات ثم السلع والأسواق المالية، ويأتي ذلك الأداء في ظل توقعات سلبية تجاه أجندة "ترامب" التي أعلن عنها، من تقويض التجارة الخارجية وتغيير سياسة الضرائب وغيرها من الإجراءات، إلا أن تلك التوجهات ليس بالضرورة أن تحدث، وكما أن بعضها يحتاج إلى موافقة الكونجرس. لذا يصعب توقع الآثار المحتملة من فوز "ترامب"، إلا أن الأسواق بدأت في التوازن بعد صدمة صباح أمس. وقبل إغلاق السوق كانت الأسواق العالمية متراجعة منها الأوروبية، وكانت أسوأ الأسواق أداء بوصة طوكيو المتراجعة 5 في المائة عند الإغلاق.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 6327 نقطة، تراجع بنحو 3 في المائة إلى 6140 نقطة، ثم ارتد إلى 6392 نقطة بمكاسب 1 في المائة، وأنهى الجلسة عند 6379 نقطة رابحا 51 نقطة بنسبة 0.8 في المائة. وارتفعت قيم التداول إلى 6.3 مليار ريال بنسبة 8.2 في المائة، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 47.2 ألف ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 29 في المائة إلى 104 ملايين سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 2.5 في المائة. أما الصفقات فقد زادت 13 في المائة إلى 134 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع 12 قطاعا مقابل تراجع ثلاثة، تصدرها "الاستثمار المتعدد" بنسبة 0.35 في المائة، يليه "الطاقة" بنسبة 0.26 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار الصناعي" بنسبة 0.04 في المائة. في المقابل تصدر المرتفعة "التشييد والبناء" بنسبة 2 في المائة، يليه "الفنادق والسياحة" بنسبة 2 في المائة، وحل ثالثا "الزراعة" بنسبة 1.9 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بقيمة 1.3 مليار ريال بنسبة 22 في المائة، يليه "التطوير العقاري" بنسبة 17 في المائة بقيمة مليار ريال، وحل ثالثا "البتروكيماويات" بقيمة مليار ريال بنسبة 16 في المائة.
أداء الأسهم
تداولت السوق 169 سهما، ارتفع 76 في المائة مقابل تراجع 22 في المائة واستقرار البقية. وتصدر الأسهم المرتفعة "اتحاد الخليج" بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 10.40 ريال، يليه "الخزف" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 29.08 ريال، وحل ثالثا "الحكير" بنسبة 7.2 في المائة ليغلق عند 26.85 ريال.
في المقابل تصدر المتراجعة "أسواق العثيم" بنسبة 2.9 في المائة ليغلق عند 86.21 ريال، يليه "الأهلي" بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 42.07 ريال، وحل ثالثا "المملكة" بنسبة 1.8 في المائة ليغلق عند 10.23 ريال.
وكان الأعلى تداولا "دار الأركان" بنسبة 12 في المائة بقيمة 761 مليون ريال، يليه "الإنماء" بقيمة 523 مليون ريال بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا "الراجحي" بنسبة 7 في المائة بقيمة 456 مليون ريال.
اقرأ أيضاً:
توقعات بسنة جيدة للأسهم السعودية في 2016
الأسهم السعودية تفتتح الإسبوع بالأحمر متجهة لأدنى مستوى منذ فبراير الماضي
