ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات أمس بدعم أملا في أن تتفادى اليونان التخلف عن سداد ديونها بينما هبطت البورصة المصرية بعد تقرير فني غير متفائل.
وصعد مؤشر سوق دبي 1 في المائة إلى 4135 نقطة مع ارتفاع حجم التداول إلى ثلاثة أمثال المستوى المنخفض جدا الذي سجله أمس الأول، وصعد المؤشر فوق مستوى مقاومة فني عند متوسطه المتحرك في 200 يوم الذي يبلغ الآن 4099 نقطة.
وأخفق المؤشر في اختراق هذا المتوسط بشكل حاسم ثلاث مرات منذ أوائل أيار (مايو) الماضي ويعد أي صعود حاسم - يشمل إغلاقين متتاليين على الأقل فوق هذا المتوسط - علامة إيجابية.
وقفز سهم أملاك للتمويل بالحد الأقصى اليومي 15 في المائة وكان الأكثر تداولا في دبي. وتأرجح السهم بشدة وهيمن على النشاط في السوق منذ استئناف تداوله هذا الشهر بعد توقف لسنوات نظرا لإعادة هيكلة ديون.
وهبط سهم بيت التمويل الخليجي 1.5 في المائة بعدما قال إن غرفة البحرين لتسوية المنازعات حكمت برفض دعوى كان قد أقامها لاسترداد 60 مليون دولار. وقال إنه سيستأنف الحكم.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المائة.
وارتفع سهم إزدان القابضة 3 في المائة. وصعد السهم منذ زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركة إلى 49 في المائة يوم الخميس الماضي من 25 في المائة.
وفي سلطنة عمان قفز سهم العنقاء للطاقة المالكة لأكبر محطة كهرباء في البلاد 36 في المائة من سعر الطرح العام الأولي إلى 0.148 ريال في اليوم الأول لتداوله.
وصعد المؤشر العام لبورصة قطر 0.8 في المائة إلى 12121 نقطة، بينما هبط مؤشر بورصة الكويت 0.1 في المائة إلى 6208 نقاط، كما ارتفع مؤشر سوق البحرين 0.2 في المائة إلى 1369 نقطة.
وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة مع هبوط الأسهم بشكل عام. وتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.1 في المائة.
ونشرت فاروس للأوراق المالية تقريرا تضمن أن السوق يبدو أنها شكلت ذروة منذ أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) 2014 وأن هناك مخاطر كبيرة "بهبوط ملحوظ للسوق في المستقبل القريب".
اقرأ أيضاً:
الخوف يسيطر على الأسواق الخليجية بانتظار توزيعات الشركات
أسواق الأسهم الخليجية تتأمل وقف الخسائر على ارتدادات «العالمية»
