ارتفاع إنتاج أوبك النفطي لمستوى قياسي قبل سريان اتفاق الخفض

تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2016 - 07:31 GMT
ازداد معروض أوبك إلى 34.19 مليون برميل يوميًا في نوفمبر تشرين الثاني من 33.82 مليون برميل يوميًا في أكتوبر
ازداد معروض أوبك إلى 34.19 مليون برميل يوميًا في نوفمبر تشرين الثاني من 33.82 مليون برميل يوميًا في أكتوبر

سجل إنتاج نفط أوبك مستوى قياسيًا مرتفعًا جديدًا في نوفمبر قُبيل سريان اتفاق لخفض الإنتاج. حسبما أظهر مسحٌ أجْرته رويترز يوم الإثنين مدعومًا بزيادة الصادرات العراقية وإمدادات إضافية من بلدين لا يشملهما تقليص المعروض هما نيجيريا وليبيا.

تعني أحدث زيادة في المعروض أن مهمة منظمة البلدان المصدرة للبترول ستكون أصعب للامتثال إلى خطة خفض الإمدادات بدءًا من 2017 في إطار أول اتفاق لتقليص الإنتاج تبرمه المنظمة منذ 2008.

وازداد معروض أوبك إلى 34.19 مليون برميل يوميًا في نوفمبر تشرين الثاني من 33.82 مليون برميل يوميًا في أكتوبر وفقًا للمسح المستمد من بيانات الشحن ومعلومات مصادر بالقطاع. 

وارتفع خام برنت متجاوزًا 55 دولارًا للبرميل اليوم ليسجل أعلى مستوياته في 16 شهرًا بفعل توقعات تراجع المعروض في العام القادم إثر اتفاق أوبك. لكن الأسعار مازالت عند نصف مستوى منتصف 2014.

وبناء على مسح نوفمبر تكون أوبك قد ضخت 1.69 مليون برميل يوميًا فوق هدف 32.50 مليون برميل يوميًا الذي اتفقت الأسبوع الماضي على تبنّيه من يناير كانون الثاني 2017 إثر التوصل إلى اتفاق أوّليّ في سبتمبر أيلول.

وازداد المعروض منذ تخلت أوبك في 2014 عن دورها التاريخي المتمثل في تغيير الإنتاج لرفع الأسعار مع قيام السعودية والعراق وإيران بضخ المزيد. وارتفع الإنتاج أيضًا بسبب عودة إندونيسيا في 2015 والجابون في يوليو تموز إلى عضوية المنظمة.

ومعروض نوفمبر تشرين الثاني باستبعاد الجابون وإندونيسيا 33.23 مليون برميل يوميًا وهو الأعلى في سجلات مسح رويترز الذي بدأ في 1997. وفي اجتماع الأسبوع الماضي أعادت إندونيسيا تعليق عضويتها.

وساهمت أنجولا بأكبر زيادة للمعروض في نوفمبر تشرين الثاني مع انتهاء أعمال الصيانة بمرافق إمدادات خام داليا.

وارتفع الإنتاج أيضًا في العراق نظرًا إلى صادرات قياسية رفعت المعروض إلى 4.62 مليون برميل يوميًا في نوفمبر تشرين الثاني بحسب المسح.وضخت إيران –المسموح لها بزيادة الإنتاج بموجب اتفاق أوبك بسبب العقوبات التي قلصت معروضها– 40 ألف برميل يوميًا إضافية.

وزاد إنتاج إندونيسيا عشرة آلاف برميل يوميًا.

وارتفع إنتاج كل من ليبيا ونيجيريا المعفيتين من خفض المعروض بسبب الصراعات التي نالت من إنتاجهما.

وعلى صعيد الدول التي تراجع إنتاجها كان أكبر انخفاض من نصيب السعودية أكبر بلد مصدّر للخام في العالم نظرًا لتراجع استخدام الخام في محطات الكهرباء لتغذية مكيفات الهواء وتراجع الأنشطة في مصافي التكرير وفقًا لتقديرات مصادر في المسح.

 

اقرأ أيضاً: 

تعاون سعودي إيراني في اوبك

هذه المرة.. هل أوبك تنجح في خفض الإنتاج؟

انخفاض أسعار النفط مع ترقب السوق اجتماع “أوبك”