خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الثلاجة المزودة بجهاز تلفاز، قال السيد/ سي. إتش. لي، رئيس إل جي إلكترونيكس الخليج، لقد قامت إل جي إلكترونيكس مجدداً بتوفير التقنية والتصاميم المبتكرة للأجهزة المنزلية التي تناسب احتياجات عملائها في الأسواق المحلية. تعد إل جي واحدة من الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والرقمية، حيث تأتي في طليعة شركات التقنية من خلال ما توفره من تشكيلة فريدة من الأجهزة والأدوات المنزلية التي تقوم بتطويرها بصورة متواصلة لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة.
تعد إل جي بالفعل الشركة الرائدة في إنتاج الثلاجات في أسواق المنطقة، ويأتي إطلاق هذين الطرازين الجديدين من الثلاجات المزودة بباب مزدوج وثلاثة أبواب تحدياً لهذه الفئة التي كان يسيطر عليها في السابق الماركات الأمريكية والأوروبية. لقد بلغ حجم مبيعاتنا من الثلاجات 13 ملايين دولار أمريكي في دولة الإمارات في العام 2004، ونستهدف تحقيق 17 مليون دولار في مبيعات هذا العام، أي بزيادة نسبتها 30 في المائة.
تمتاز الثلاجة الجديدة المزودة بثلاثة أبواب بأنها توفر أرفف واسعة ومساحة كبيرة للتخزين. كما أنه من السهل سحب القسم السفلي للخارج لتخزين المواد الكبيرة. وتستخدم الثلاجة تقنية إل جي الفريدة "Biosilver and Bioshield" ونظام الهواء المتعدد لضمان حفظ الأطعمة طازجة.
من ناحية أخرى، جاء إطلاق الثلاجة المزودة بجهاز التلفاز في أعقاب البحث المفصل الذي أجريناه لاستطلاع آراء المستهلكين لا سيما ربات المنازل في العديد من الأسواق. وقد أظهر البحث أن النساء والرجال من ذوي المهام المتعددة اليوم يرغبون في استخدام المطبخ كمكان لممارسة هواياتهم المفضلة والتسلية وقضاء وقت الفراغ، وعدم الاقتصار على كونه مجرد مكان للطبخ وإعداد الطعام فقط. وستسمح هذه الثلاجة الجديدة للمستهلكين بإمكانية الاستمتاع بسماع الموسيقى ومشاهدة الأفلام والقنوات الفضائية وقنوات الكيبل التلفزيونية في المطبخ.
لقد قامت إل جي باتخاذ خطوة جريئة بتوفيرها اليوم لمعايير الحياة والمعيشة في المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتشير الدراسات الصادرة مؤخراً إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المنازل التي تستخدم الأجهزة المنزلية الرقمية المتصلة شبكياً إلى أكثر من 100 مليون منزل في العام 2005، ونعتقد أن الحصة الأكبر منها ستكون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. تتميز هذه الثلاجة الجديدة، التي يتم تصميمها وفقاً لتصور المنزل العصري الحديث، بأنها تجمع ما بين التقنية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الجودة العالية التي تشتهر بها إل جي.
تقوم إل جي دوماً بالاستثمار في الأبحاث والتطوير، إضافة إلى أبحاث العملاء المفصلة، وذلك لقناعتها بأن هذا الاستثمار سيسهم في مساعدتها على تصميم وإنتاج تقنية الأجهزة الرقمية المتطورة. وتقوم الشركة بزيادة استثماراتها في الأبحاث والتطوير كل عام لتصل إلى 3.38 مليار دولار أمريكي في العام 2007، وإلى أكثر من 5.1 مليار دولار في العام 2010، ليصل إجمالي المبالغ التي أنفقت عليها إلى 25.3 مليار دولار بحلول العام 2010.
ومنذ العام 1999، تحقق شركة الأجهزة الرقمية في إل جي نمواً في المبيعات بأكثر من 20 في المائة كل عام، وذلك مقارنة بمتوسط نمو يتراوح ما بين 4 و 5 في المائة في مجال الأجهزة المنزلية في العالم. ولطالما كان قطاع الأجهزة المنزلية يتحرك تبعاً لما تمليه عليه رغبات واحتياجات المستهلكين في الشراء. ومن المتوقع أن توفر تصاميم الأجهزة الجديدة في المستقبل الأمان وإمكانية استخدامها من قبل مجموعة أكبر من المستخدمين لم نعهدها من قبل.
إن الأجهزة الذكية في المنازل، بما فيها الأجهزة المنزلية المتصلة شبكياً ستفتح الباب أمام أسواق جديدة للمصنعين وشركات الخدمات، ومؤسسات الاتصالات، والمؤسسات الأخرى لتقديم خدمات موسعة للعملاء.
لقد أرسينا في إل جي معايير جديدة بالنسبة لمجال تصنيع الثلاجات، ونأمل أن تشهد الطرازات الجديدة إقبالاً كبيراً من العملاء في المنطقة.
وكما هو الحال مع كافة منتجاتنا، توفر الثلاجات الجديدة فائدة كبيرة وقيمة مادية حقيقية، إضافة إلى ما تتمتع به من خصائص فريدة، كما أنها ستسهم في تعزيز تشكيلتنا المتميزة من الثلاجات وتوسيع مجال الاختيار أمام عملائنا.
وقبل أن أختم كلمتي أود أن أشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشكل واحدة من أهم الأسواق بالنسبة لشركة إل جي، ومن هذا المنطلق فإننا نحرص دوماً على توفير أحدث التقنيات والمنتجات المصممة خصيصاً للمنطقة. ونحن لا ندخر وسعاً في تلبية احتياجات العملاء المتزايدة في هذه الأسواق، ويأتي كشف النقاب عن الثلاجات الجديدة في إطار استراتيجيتنا الرامية لتوفير قيمة حقيقية وملموسة لعملائنا.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
