أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، عن احتلال المرتبة الرابعة على مستوى العالم في مبيعات الهواتف المتحركة في الربع الأول من العام الجاري لتتفوق بذلك على شركة سيمنز. وقد ساهمت مبيعات الشركة من الهواتف الجديدة في أن تحقق هذه المرتبة.
ووفقاً للتقارير الصادرة عن شركة أبحاث السوق "IDC"، فقد قامت إل جي ببيع 11 مليون وحدة من الهواتف المتحركة في الربع الأول من العام 2005 أي بنسبة 6.4 في المائة من الحصة السوقية العالمية. وشهدت الشركة نمواً سنوياً بنسبة 26.9 في المائة مقارنة بالعام 2004. وكانت إل جي قد قامت ببيع 13.9 مليون وحدة في الربع الأخير من العام الماضي، وسجلت زيادة سنوية بنسبة 55.3 في المائة. ويعزى غالبية هذا النمو إلى زيادة عدد وحدات الهواتف المتحركة بنظامي "CDMA" و"GSM" المصدرة إلى الولايات المتحدة.
وقال كيه. إتش. كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "من المتوقع أن تنتعش مبيعات الهواتف المتحركة العام الجاري، وقد شهد هذا القطاع نمواً بنسبة 20 في المائة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالعام 2004. وعلى الرغم من أن إل جي إلكترونيكس قد بدأت دخول مجال الهواتف المتحركة العاملة بنظام "GSM" في العام 2000، إلا أنها حققت معدلات نمو كبيرة بلغت نسبتها 100 في المائة سنوياً. وتستهدف الشركة تحقيق حجم مبيعات قدره 300 مليون دولار أمريكي في الهواتف المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا العام الجاري. ونتوقع أن نحقق نمواً بنسبة 50 في المائة على المستوى العالمي لنحتل المركز الثالث في إنتاج الهواتف المتحركة خلال عامين. وترغب إل جي في غضون 5 أعوام أن تحقق نصف إجمالي مبيعاتها من الهواتف المتحركة، وذلك ارتفاعاً من 28 في المائة في العام 2004".
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
