كانت حالة عدم اليقين المرتبطة بالطلب وظروف الطقس الصعبة الأسباب الرئيسية وراء قرار أوبر بعدم إدراج أي مدن شرق أوسطية في قائمتها الأولية لمرشحي خدمة أوبر إير.
وستوفر دالاس فورت وورث / فريسكو ولوس أنجليس فرصة اختيار لخدمة النقل الجوي، في حين تغلبت ملبورن على منافساتها مثل بنغالور ودلهي ومومباي وباريس وريو دي جانيرو وساو باولو وسيدني وطوكيو لتصبح أول مدينة خارج أمريكا لتشغيل الخدمة.
وتصف الشركة خدمة سيارات الأجرة الطائرة بأنها “رحلة جوية” حيث يمكن لأربعة ركاب التنقل عبر شبكة من منصات الهبوط تسمى “Skyports” – كل ذلك بسعر UberX. وفقًا لـ Uber، تختلف مركبات الإقلاع والهبوط العمودية الكهربائية عن طائرات الهليكوبتر لأنها أكثر هدوءًا وأكثر أمانًا وبأسعار معقولة وأكثر ملائمة للبيئة.
وعلى الرغم من أن أوبر نظرت إلى الخليج عند تجميع قائمتها للمرشحين، إلا أن أعداد الركاب والعوامل البيئية حالت دون دخول مدن المنطقة في المرحلة التجريبية.
وقال إريك أليسون، رئيس Uber Elevate: “في هذه المراحل الأولية، نريد أن نطلق الخدمة في مكان نعلم أنه سيشهد طلباً كبيراً. ونحن ومتشوقون حقًا بشأن إمكانات كل من أسواق الشرق الأوسط والأسواق الأفريقية، لكن نشاطنا الأساسي ليس كبيرًا كما هو الحال في بعض الأماكن الأخرى”.
وأضافت “أخذنا الطقس أيضاً بعين الاعتبار، لقد أردنا اختيار الإطلاق في الأماكن التي توجد فيها فرصة جيدة لأن يكون الطقس ملائمًا للعمليات. في أجزاء معينة من الشرق الأوسط، يمثل الطقس الصيفي بعض التحديات الخطيرة للغاية. ”
وامتنعت أليسون عن التعليق على شراء أوبر لشركة كريم بقيمة 11.4 مليار درهم (3.1 مليار دولار أمريكي)، إلا أنها أقرت بأن وجود قاعدة مستخدمين أكبر يمكن أن يعزز ملاءمة مدن الشرق الأوسط لتطبيق Uber Air في المستقبل.
وتخطط Uber لإجراء تجارب طيران لسياراتها الطائرة في عام 2020. تهدف الشركة إلى إتاحة Uber Air تجاريًا للركاب في عام 2023.
