اعلنت شركة 'اعمار' العملاقة في مجال العقارات في الامارات العربية المتحدة امس الثلاثاء انها فازت بعقد بقيمة 6ر26 مليار دولار لاقامة مدينة اقتصادية متكاملة في شمال جدة غرب السعودية. واوضح بيان للشركة ان العمل بالمشروع الذي اطلق عليه اسم 'مدينة الملك عبد الله الاقتصادية' . ووصف المشروع بانه 'اكبر مشروع مشترك في تاريخ الهيئة العامة (السعودية) للاستثمار قيمته 100 مليار ريال (6ر26 مليار دولار)'. وتابع البيان ان انجاز المدينة سيتم على عدة مراحل 'تنسجم وتتكامل مع الجهود المتواصلة للحكومة السعودية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية واثراء الاقتصاد السعودي'. واكد البيان ان هذه 'المدينة ستوفر 500 الف فرصة عمل جديدة ومن المتوقع انتقال اول مجموعة من الشركات والسكان الى المدينة في غضون 24 الى 36 شهرا'. وستقام المدينة على مساحة تغطي 55 مليون متر مربع على ساحل بطول 35 كلم قرب مدينة رابغ الصناعية شمال جدة. وستضم ست مناطق رئيسية هي ميناء جديد و'المنطقة الصناعية' و'المرافق الشاطئية' و'الجزيرة المالية' و'مدينة الملك عبد الله الاقتصادية' و'المدينة التعليمية'. واضاف البيان انه 'تم تشكيل تجمع سعودي اماراتي بقيادة شركة اعمار العقارية بالتحالف مع شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات واعمال المقاولات وشركات سعودية اخرى في مقدمتها مجموعة بن لادن السعودية' لتنفيذ المشروع العملاق. كما سيتم طرح ثلاثين بالمئة من اسهم المشروع للاكتتاب العام. وتتولى اعمار دور 'المطور الرئيسي لهذا المشروع الطموح الذي يعد اكبر مشروع لها خارج موطنها دولة الامارات العربية المتحدة، اما المشرف الرئيس على المشروع فهو الهيئة العامة للاستثمار في المملكة'. وكان اعلن في تشرين الاول الماضي عن مشاريع عقارية لشركة اعمار في سوريا تبلغ قيمتها حوالى اربعة مليارات دولار.
إعمار الإماراتية تفوز بمشروع «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» في السعودية بقيمة 27 مليار دولار
اعلنت شركة 'اعمار' العملاقة في مجال العقارات في الامارات العربية المتحدة امس الثلاثاء انها فازت بعقد بقيمة 6ر26 مليار دولار لاقامة مدينة اقتصادية متكاملة في شمال جدة غرب السعودية. واوضح بيان للشركة ان العمل بالمشروع الذي اطلق عليه اسم 'مدينة الملك عبد الله الاقتصادية' . ووصف المشروع بانه 'اكبر مشروع مشترك في تاريخ الهيئة العامة (السعودية) للاستثمار قيمته 100 مليار ريال (6ر26 مليار دولار)'. وتابع البيان ان انجاز المدينة سيتم على عدة مراحل 'تنسجم وتتكامل مع الجهود المتواصلة للحكومة السعودية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية واثراء الاقتصاد السعودي'. واكد البيان ان هذه 'المدينة ستوفر 500 الف فرصة عمل جديدة ومن المتوقع انتقال اول مجموعة من الشركات والسكان الى المدينة في غضون 24 الى 36 شهرا'. وستقام المدينة على مساحة تغطي 55 مليون متر مربع على ساحل بطول 35 كلم قرب مدينة رابغ الصناعية شمال جدة. وستضم ست مناطق رئيسية هي ميناء جديد و'المنطقة الصناعية' و'المرافق الشاطئية' و'الجزيرة المالية' و'مدينة الملك عبد الله الاقتصادية' و'المدينة التعليمية'. واضاف البيان انه 'تم تشكيل تجمع سعودي اماراتي بقيادة شركة اعمار العقارية بالتحالف مع شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات واعمال المقاولات وشركات سعودية اخرى في مقدمتها مجموعة بن لادن السعودية' لتنفيذ المشروع العملاق. كما سيتم طرح ثلاثين بالمئة من اسهم المشروع للاكتتاب العام.
وتضم «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» 6 مناطق رئيسية، أولاها ميناء بحري عالمي، يحتل مساحة إجمالية تبلغ 2.6 مليون متر مربع تجعله يضاهي أكبر موانئ العالم، مثل ميناء روتردام، علما انه سيكون قادرا على استقبال أضخم السفن. وسيكون الميناء الجديد، بفضل موقعه الاستراتيجي وإمكانياته الضخمة همزة وصل رئيسية ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما يوفر لحركة الشحن ما بين القارات الثلاث تجهيزات هي الأحدث من نوعها، بما فيها التحميل والتفريغ الآلي بالكامل، ومتابعة حركة السفن عبر الأقمار الصناعية، وهذا ما سيجعل من «ميناء الألفية الجديدة» واحدة من أهم المحطات لحركة الشحن الدوليّة وبوابة رئيسية للمنطقتين الشرقية والوسطى وبقية مناطق المملكة.
وسيضم الميناء، الواقع على مقربة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مبنى خاصاً للحجاج يمكنه استقبال أكثر من 500 ألف حاج كل موسم. ولتلبية كافة متطلبات الحجاج والمعتمرين، سيتم بناء فنادق ومراكز صحية ومرافق خدمات وفق أرقى المستويات العالمية.
وأما المنطقة الثانية من المشروع «المنطقة الصناعية»، فسوف تقام على مساحة 8 ملايين متر مربع وتخصص لتلبية احتياجات كافة الشركات الصناعية، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ابتداء من الصناعات البتروكيماوية والدوائية وأنشطة الأبحاث والتطوير وانتهاء بالمؤسسات التعليمية التي ستقوم بإعداد الشباب السعودي لدخول سوق العمل وشغل الوظائف التي ستوفرها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وقد تم تخصيص مساحات كبيرة لإقامة الموظفين وعائلاتهم.
وسوف تشمل المنطقة الثالثة «المنتجعات الشاطئية» مجموعة متميزة من الفنادق المطلة على الواجهة البحرية ومباني الشقق الفندقية، تضم 3500 غرفة وأجنحة بإطلالات فريدة، بالإضافة إلى مجموعة شاملة من متاجر التجزئة ومنافذ الخدمة ونادي للفروسية وملعب عالمي للجولف من 18 حفرة.
وستوفر المنطقة الرابعة، أي «الجزيرة المالية»، 500 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب والتي تستهدف المؤسسات المالية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى عدد كبير من فنادق رجال الأعمال ومركز جديد للمعارض والمؤتمرات، وسيعمل في «الجزيرة المالية» كل يوم ما يصل إلى 60 ألف متخصص.
وسيتم تشييد برجين فوق جزيرة المال، يتألف الأول من 100 طابق والثاني من 60 طابقا بإطلالة رائعة ومناظر ساحرة للمناطق المحيطة والأفق المفتوح للمدينة.
وتضم المنطقة الخامسة من «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» 3 أحياء سكنية، سيحتضن أولها «وسط المدينة» وسيكون مزيجاً من الطرز المعمارية القديمة والحديثة، ويطل ثاني هذه الأحياء على محيط كورنيش ويلتفّ بدوره حول مرسى بحريّ يتضمن نادياً لليخوت يتسع لـ 450 يختاً. وسوف يشغل السوق ومتاجر التجزئة 350 ألف متر مربع من المساحات المميزة، ومن المتوقع أن يقطن في هذا الحي نحو 75 ألف نسمة. بينما يتكون الحي السكني الثالث في غالبيته من فلل فخمة مطلة على البحر ومزودة بمراس خاصة بها لليخوت والقوارب، بحيث يتسنى التنقل منها وإليها عبر البحر مباشرةً. وأما المنطقة السادسة «المدينة التعليمية».
من جهته، قال السيد محمد بن علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية: «ستتكامل المناطق الست للمدينة ـ الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، والجزيرة المالية، والمنتجعات، والأحياء السكنية، والمدينة التعليمية ـ مع بعضها بعضاً لتشكل معاً وجهة عالمية هامة ومركزاً رئيسياً لتنويع وتطوير الصناعات الثقيلة والخفيفة والإمدادات اللوجستية والخدمات في كافة القطاعات، بما يضمن لها استقطاب مستويات غير مسبوقة من الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية المباشرة إلى المملكة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي».
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)