استمر نزيف الخسائر في البورصة المصرية أمس ولليوم الثاني علي التوالي مدفوعة بموجة مبيعات قوية للمستثمرين العرب والأجانب. بعدما لحقهم من خسائر من تراجع البورصات الغربية إثر إعصار ساندي.. وأيضاً الحكم ببطلان عقد استغلال منجم السكري للذهب بين الحكومة المصرية وشركة سنتامين مصر. وبانتظار الحكم ببطلان عقد بورتلاند الإسكندرية الاثنين القادم.
تراجع المؤشر الرئيسي E G X 30 65.91 نقطة. أي بمعدل 1.14% ليصل إلي 5702 نقطة. أي ما يقرب من ملياري جنيه. وسط توقعات متشائمة من الخبراء باستمرار التراجعات ليصل السوق إلي 5500 نقطة. تراجعت قيمة التداول إلي 368.8 مليون جنيه.
كان سهم طلعت مصطفي الأكثر تراجعاً بين الأسهم القيادية. فقد 2.59% ليصل إلي 4.89 جنيه. تلاه بالم هيلز الذي خسر 2.14% مسجلاً 2.75 جنيه. أما أوراسكوم للإنشاء فقد خسر 1.77% من قيمته ليصل إلي 258.58 جنيه.
ولم تمنع موجة الهبوط من تحسن لبعض الأسهم المنتقاة علي رأسها النساجون الشرقيون الذي ارتفع ما يقرب من 1% ثم العربية لحليج الأقطان الذي حقق 0.44%.