يصل إلى إسرائيل اليوم (الآثنين) رؤساء شركات يابانية عملاقة كضيوف لاتحاد الصناعيين الإسرائيليين، وذلك لأول مرة منذ خمس سنوات. وتشمل هذه الشركات، وكما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، شركة ""NEC المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وشركة NTT"" المتخصصة في مجال الخدمات الهاتفية، ورؤساء اتحاد الاعمال الياباني برئاسة مديرها العام ودا ريوكو Wada Ryukoh.
وينضم هذا الوفد الاقتصادي إلى وفد ياباني برلماني، وصل إلى إسرائيل يوم الخميس. وتستهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة بعد التخفيف الذي أدخلته وزارة الخارجية اليابانية على تحذير مواطنيها الراغبين بزيارة إسرائيل، وإظهار رغبة اليابان في زيادة تأثيرها على العملية السلمية في الشرق الأوسط. وسيزور وزير الخارجية الياباني إسرائيل في منتصف الشهر الجاري ليجتمع مع نظيره الإسرائيلي، سلفان شالوم، ومع رئيس الدولة الإسرائيلي، موشيه كاتساف.
ووفقا لتوقعات المدير العام لاتحاد الصناعيين الإسرائيليين، يورام بليزوفسكي، سيصل حجم الصفقات المتوقع إبرامها بين الجانبين خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة نحو 30 مليون دولار.
يذكر أن حجم الصادرات الصناعية الإسرائيلية (ما عدا الماس) إلى اليابان قد بلغ خلال الاشهر الأحد عشر الأولى من عام 2004 نحو 495 مليون دولار، بزيادة قدرها 29% مقابل مستواه في نفس الفترة من عام 2003. ومن أهم الصادرات الإسرائيلية إلى اليابان الماكنات والمعدات الكهربائية والأدوات البصرية والمنتوجات الكيمياوية والأغذية والمشروبات والتبغ.
ويذكر أيضا أن اليابان تعتبر الممول الأكبر للسلطة الفلسطينية. وقد منحت اليابان السلطة 1 مليون دولار لتمويل انتخابات الرئاسة، التي أجريت أمس (الأحد)، وهي تعتمد منح ما قيمته 60 مليون دولار كمساعدة مالية للسلطة الفلسطينية خلال العام الحالي (2005).
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)