تجري شركة "كيتير بلاستيك" الإسرائيلية اتصالات أولية لإدخال شريك مالي إلى المجموعة، وفقا لما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اعتمادا على مصادر سوق المال الإسرائيلية.
ولا تشمل هذه الاتفاقية، في حال إتمام إبرامها، تخلي عائلة ساغول، صاحبة الشركة،عن السيطرة عليها. وتجري "كيتير" حاليا اتصالات مع جهات دولية وإسرائيلية لدراسة إمكانية إدخال شريك مالي يساعدها على تنفيذ صفقات شراء جديدة، وذلك بعد أن إعتادت الشركة في الماضي الإعتماد على التمويل الذاتي أو من خلال قروض لها لتنفيذ مثل هذه الصفقات. ومن بين صفقات الشراء البارزة للشركة شرائها لشركة "أليبرت" الفرنسية نهاية عام 2003 مقابل 70 مليون دولار.
وأضافت ذات المصادر أن صاحب الشركة، سامي ساغول، يدرس حايا إمكانية تنفيذ شراء مصنع بلاستيك آخر باستثمارات قدرها عشرات الملايين من الدولارات في الولايات المتحدة أو في أوروبا. وحسب مصادر صناعية، إحدى الشركات المرشحة للشراء هي شركة Rubbermaid الأمريكية التي تقوم بإنتاج وتسويق منتوجات البلاستيك والمطاط لاستخدامات القطاع التجاري والمنزلي. ويقدر سعر الشراء ب200 مليون دولار، فيما تقدر قيمة الشركة ب 9.2 مليار دولار. وقد حققت الشركة الأمريكية خلال العام الأخير إيرادات قدرها 7.55 مليار دولار وسجلت أرباحا قدرها 475 مليون دولار.
ومن جهتها قالت شركة "كيتير بلاستيك" إنها لا ترد عادة على معلومات تنشر حول صفقات لها، بل تورد تقريرا على صفقاتها بعد إتمامها. كما قالت إنها تجري اتصالات مع جهات مالية كثيرة وتمول صفقاتها بطرق مختلفة.
يذكر أن شركة "كيتير بلاستيك" من أكبر الشركات الخاصة في إسرائيل وتسيطر عليها عائلة ساغول سيطرة كاملة. وتتخصص الشركة في إنتاج االمنتوجات االبلاستيكية من الأثاث والأدوات المنزلية المستعملة في البيت وفي ساحة البيت، وتعتبر ثالثة الشركات العالمية حجما في هذا القطاع. وللشركة 24 مصانع، 12 منها في إسرائيل و9 في أوروبا و3 في الولايات المتحدة وتستخدم نحو 800 عامل. أما حجم مبيعات الشركة، والتي تأسست عام 1949، فقد بلغ 450 مليون دولار عام 2003 ومن المتوقع أن يرتفع إلى 700 مليون دولار عام 2004. (البوابة)
