تدرس وزارة الدفاع الإسرائيلية حاليا إقتراحا بتطوير وسائل قتالية بإمكانها الرد على صواريخ القسام الفلسطينية. وقد كشف النقاب مؤخرا عن وجود خلافات داخل الوزارة بشأن الإستثمار في تطوير منظومة أسلحة لإسقاط الصواريخ وذلك بسبب تكاليف المشروع الباهظة حيث تصل هذه التكاليف إلى مليار شيكل (450 مليون دولار) ، فضلاً عن تكاليف إطلاق كل صاروخ لإسقاط القسام والتي تتراوح ما بين 50-100 ألف دولار.
ويستشف من المعلومات الواردة أن إدارة "الدراسات لتطوير الوسائل القتالية" في وزارة الدفاع قد طلبت من شركة " رفائيل" إنتاج صاروخ قادر على تدمير "منصات" الإطلاق، وقادر على إسقاط القسام بينما لا يزال في الجو. ومن جهتها فإن رافائيل تدعي أنه بإمكانها تطوير صاروخ قادر، بواسطة منظومة مجسات ألكترونية، على تحديد مكان الصاروخ الذي يشكل خطراً والإنطلاق باتجاهه.
من الجدير بالذكر أن شركة أمريكية لإنتاج الأسلحة قد عرضت على إسرائيل، قبل عدة أسابيع، تزويدها خلال فترة قصيرة بسلاح يعمل بالليزر من أجل الرد على صواريخ القسام. وبحسب مندوبي الشركة فإنه من الممكن تزويد إسرائيل خلال فترة لا تزيد عن سنتين بأسلحة ليزر قادرة على إسقاط صواريخ القسام.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)