إتش بي تناقش العوامل الأساسية للنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2007

تاريخ النشر: 28 مايو 2007 - 08:24 GMT

 شاركت "إتش بي" في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) للشرق الأوسط الذي انعقد مؤخراً في الأردن على شاطئ البحر الميت. وقد ركّز المنتدى الاقتصادي العالمي هذه السنة على خلق مستقبل أكثر نجاحا للشرق الأوسط من خلال تقنيات الاتصال والمعلومات.

وبصفتها شريك إستراتيجي للمنتدى الاقتصادي العالمي، والمزوّد الأكبر لحلول التقنية في المنطقة، تستثمر "إتش بي" في المحافظة على تنمية اقتصادية مستدامة. كما تساعد الحكومات والمشاريع التجارية والأفراد على مواجهة التحديات القاسية من خلال توفير الحلول الثورية والعصرية.

وقاد وفد "إتش بي" إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السيد كين ويليت، نائب رئيس ومدير إدارة مجموعة حلول تقنية إتش بي للشرق الأوسط، البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا (MEMA). وخلال ورشة عمل بعنوان ' النظام البيئي الرقمي الصاعد '، ناقش السّيد ويليت أحدث التوجهات التقنية، والأهمية المتزايدة لنظام Web 2.0 والفرص الخاصة بربط الشبكات الاجتماعية، بالإضافة إلى العوامل التي تقود التنمية المستدامة في اقتصاد الشرق الأوسط.

وأكد السّيد ويليت قائلاً: "خلال الأعوام القليلة المنصرمة، شهد قطاع تكنولوجيا المعلومات تغييراً كاملاً، حيث أننا ننظر الآن أكثر في الدور الحاسم للتقنية ضمن أيّ مشروع. وقد أجرت إتش بي مؤخراً بحثاً أظهر التنسيق المتزايد بين صنّاع القرار في كل من قطاعي تكنولوجيا المعلومات والأعمال، مع تأكيد كل من الرؤساء التنفيذيين والرؤساء الإعلاميين على أهمية التكنولوجيا في تأمين النجاح للشركات".

وقد أعلنت "إتش بي" الشرق الأوسط مؤخراً مجموعة حلول جديدة وخدمات تعزز قطاع التكنولوجيا خلال المرحلة المقبلة، والتي تتمحور حول تكنولوجيا الأعمال. وهذه الحلول الجديدة تساعد الأعمال التجارية لقياس تأثير التقنية على نتائج الأعمال.

ومن أبرز اهتمامات المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام كان التعليم وأهميته في تعزيز المنافسة. وقد كانت "إتش بي" سبّاقة في عدد من الشراكات العامّة والخاصّة مع الجامعات والمؤسسات التربوية الأخرى بهدّف المساعدة على الإبداع وتحسين التعليم العالمي وتطويره على المدى الطويل.

ومن جهة أخرى، فإن "إتش بي" وشركائها مثل مايكروسوفت وسيسكو يشاركون في مبادرة تعليمية في الأردن (JEI) - وهو مشروع مشترك للحكومة الأردنية والمنتدى الاقتصادي العالمي. وترتكّز المبادرة في ثلاث مناطق أو "مسارات": اكتشاف المدارس وتعليم مستدام وتطوير صناعة تقنية المعلومات ICT. وطبقا للدّكتور خالد طوقان، وزير التعليم الأردني، فإن الهدف الرئيسي هو مساعدة الأردنيين لكي ينضموا بسرعة إلى عصر المعلومات. ويتضمّن البرنامج التجريبي 100 مدرسة تستخدم تقنية المعلومات داخل قاعات الدروس بالإضافة إلى إدارة المدرسة، والمناهج الإلكترونية ‘e-curricula’ والصوت والصورة المتحركة.

وقد شاركت "تش بي" مؤخراً في انطلاق أول مدرسة الإلكترونية في مصر وهو أحد المشاريع التي تحظى باهتمام المنتدى الاقتصادي العالمي "’NEPAD’s e-shools project

وتأكيداً على كيفية استعمال التقنية خلال موجة النمو المقبلة، قال السّيد ويليت: "إن صناعة التقنية تتحرّك بسرعة متزايدة عبر الشرق الأوسط ومع استمرار إلغاء القيود التنظيمية في سوق الاتصالات فإن هذا يؤدي إلى التطوير السريع لهذا القطاع. وبالتالي يستمر وجود إمكانيات ضخمة للنمو في كلّ من الأسواق المحلية مما يسمح بتطوير الخدمات الإبداعية، كما أن التطبيقات التي سوف تأتي لاحقاً إلى المنطقة ستواصل دفع هذه الصناعة للأمام ".

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الحضور والمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي كانت متميزة حيث حضر أكثر من 1,200 مشارك من كبار الشخصيات من 56 دولة والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية مستقلة مقرّها جنيف، بسويسرا ومن أهم أهدافه الالتزام بتحسين أحوال العالم من خلال الدخول في شراكات مع الزعماء والرؤساء.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن