تطلق شركة أميري كابيتال إل إل بي – وهي مجموعة تتخذ من لندن ودبي مقراً لها و تعمل في مجال إدارة الاستثمارات البديلة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية – صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم على أن يتم بدء التداول في 3 سبتمبر 2008 الموافق غرة شهر رمضان 1429هـ.
و يعتبر صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم باكورة صناديق شركة أميري و أول منتج للاستثمارات البديلة في الأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية حيث يقدم مديراً لصندوق صناديق استراتيجيات بيع وشراء الأسهم على المكشوف. وسوف تتولى شركة كورونيشن لإدارة الصناديق ومقرها لندن الإشراف على صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم، وسوف تقوم بتعيين 10 مدراء أساسيين بحلول نهاية العام، مما يوفر تنويعا شاملا يتضمن الاستثمارات في كافة المناطق الجغرافية والعملات. و يعتبر الصندوق مثالياً للأشخاص الذين يرون بأن الأسعار في أسواق الأوراق المالية معقولة الآن و بالوقت ذاته يرغبون بالحماية من التقلبات التي تظهرها هذه الأسواق.
وقد تمت إجازة صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم باعتباره متوافقا مع أحكام الشريعة الإسلامية من قبل هيئة شرعية تتكون من خمسة أعضاء يترأسها الشيخ حسين حسن. ونظرًا لحرمة البيع التقليدي على المكشوف بموجب أحكام الشريعة الإسلامية، سيعتمد الصندوق على نظام عقود الوعود والذي سيحاكي الآثار الاقتصادية المتربحة من البيع على المكشوف دون المساس بمبادئ الشريعة الإسلامية. وتعمل هذه المنهجية على مستوى السهم المفرد وسوف يتم تنفيذها بمعرفة الوسيط الرئيسي للصندوق وهو شركة ليهمان براذرز.
وعلاوةً على ذلك، طورت شركة أميري نظاما خاصا بها لفحص الأسهم من أجل تضمينها في الصناديق، حيث يقوم هذا النظام المسمى إس3 (S3) بتمحيص وفحص ما يزيد على 36 ألف سهما حول العالم لتحديد مدى ملائمتها للتضمين في الصندوق الإسلامي. ومن المقرر أن تكون الأسهم التي تتضمنها الصناديق الفرعية التابعة لصندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم مستوفية للمعايير المنصوص عليها من قبل منظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية بما يضمن إمكانية وصول مدراء صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم إلى أوسع نطاق ممكن من الأسهم المقبولة.
ويستهدف صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم تحقيق مليار دولار أمريكي في صورة أصول على أن يتم تحقيق هذا الرقم المستهدف في غضون ما بين عامين أو ثلاثة أعوام من مستثمري المؤسسات في الشرق الأوسط و آسيا. و قد قام بنك أيه بي إن أمرو بتطوير نسخة من الصندوق برأس مال محمي بنسبة 100 بالمائة وسوف يتولى تطوير المزيد من المنتجات المهيكلة.
وتعليقاً على ذلك صرح السيد ريتشارد إيليس، الشريك في شركة أميري كابيتال وأحد مؤسسيها، قائلا: "وفقا لتقديراتنا فإنه على مدى السنوات القليلة المقبلة سيكون هناك ما يصل إلى 90 مليار دولار أمريكي متوافرة لسوق الاستثمار البديل الإسلامي. ورغم هذا فإن هناك ندرة في المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية و التي تتميز بالجودة الرفيعة، و لاسيما في مجال الاستثمارات البديلة. و قد تم تنظيم صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم على نحو صارم لاستيفاء متطلبات الشريعة الإسلامية على أن يتسم في الوقت نفسه بنشاط تجاري مع عدم التساهل فيما يتعلق بالأداء. و سوف يقطع صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم شوطا بعيدا في سبيل تحقيق متطلبات المستثمرين الإسلاميين و تلبية حاجاتهم إلى صناديق استثمار بديلة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية و ذات عائد مرتفع".
و علق السيد/ جانر بوكارت، رئيس قسم الخدمات الرئيسية بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط في شركة ليهمان براذرز، قائلا: "نحن في غاية السعادة لأننا نساعد في إطلاق هذا المنتج البديل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. فالمستثمرون الإسلاميون يبحثون عن طرق لتنويع استثماراتهم في الأسواق العالمية، و هذا المنتج يتيح لهم القدرة على الاستثمار في مختلف أسواق الأوراق المالية العالمية. و نحن نتطلع إلى العمل مع أميري كابيتال في هذا الصندوق الاستثماري المبتكر و إلى تعزيز مركزنا في صناعة التمويل الإسلامي".
وقد أسفر سجل إنجازات صندوق أميري لاستراتيجيات الاستثمارات البديلة في الأسهم عن تحقيق عوائد تبلغ في متوسطها حوالي 13 – 16 بالمائة سنويا على مدى فترة 5 سنوات مع توفير حماية من هبوط أسعار الأسهم وضمان انخفاض مستويات تقلب الأسعار.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)