توقع وسام فتوح، الامين العام لاتحاد المصارف العربية أن يصل اجمالي الموجودات «الاصول» للبنوك العربية نحو 3 تريليونات دولار بنهاية العام الحالي، مقارنة بنحو 2.6 تريليون دولار بنهاية 2012.
واكد فتوح ان الزيادة المتوقعة تشير إلى أن قطاع المصارف العربي بخير، والمصارف العربية استطاعت النأي بنفسها بعيدا عن الأزمات العالمية.
وقال ان قيمة الودائع تجاوزت الـ105 تريليونات دولار.وقال فتوح: بات إلزاميا لتلافي المخاطر الحصول على معايير جديدة، مؤكدا أن موضوع الالتزام من أهم الموضوعات التي تتجاوز القطاع العربي.
والقطاع المصرفي أصبح له دور أكثر من مراقبة العمليات.ويتكون القطاع المصرفي العربي من 430 مؤسسة مصرفية تدير موجودات تعادل حوالي 105% من حجم الناتج الاجمالي العربي، وتستند إلى قاعدة ودائع تعادل نحو 65% من حجم الاقتصاد العربي، حيث بلغ حجم الموجودات المجمعة بنهاية عام 2012 حوالي 2.6 تريلون دولار.وعن أبرز التحديات التي تواجه المصارف العربية قال هي منح المزيد من القروض إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقال فتوح «فقط 10%، من إجمالي القروض الممنوحة العام الماضي خصصت لهذه الفئة.وفي سياق مختلف نصح اتحاد المصارف العربية البنوك العربية بتكثيف جهودها في تزويد موظفيها المتخصصين تحديدا في إدارات المخاطر والالتزام بالمعلومات والآليات المناسبة لمواجهة تصاعد عمليات الاحتيال الإلكتروني التي ارتفعت خلال الفترة الماضية.
وقال الاتحاد إن مكافحة تلك الظاهرة يتطلب حصول عملائها على المعلومات المهمة الضرورية لاعتماد استراتيجيات شاملة لمنع الاحتيال.