أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تلعب دوراً رئيسياً في استراتيجية الشركة تجاه الريادة العالمية في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية، وأن ابتكار منتجات مصممة خصيصاً للمنطقة من شأنه مواصلة تعزيز مكانة علامتها التجارية على المستويين الإقليمي والعالمي.
صرح بذلك إس. إس. كيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس، الذي يزور دبي للمرة الثانية في أقل من عامين في إطار جولته الإقليمية.
وأشار كيم أيضاً إلى أن منتجات الشركة من أجهزة الهواتف المتحركة العاملة بنظام "جي إس إم" "GSM" من المتوقع أن تحقق نمواً كبيراً في الشرق الأوسط وأفريقيا هذا العام، وذلك على غرار تفوق الشركة في قطاع الهواتف المتحركة العاملة بنظام "سي دي إم إيه" "CDMA".
وقال كيم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة بمناسبة هذه الزيارة في فندق برج العرب في دبي وحضره لفيف من وسائل الإعلام المحلية والعالمية: "يعد نجاحنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من العلامات البارزة. كما توفر النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المنطقة، والتوجهات المتغيرة للمستهلكين في سوق فتية تشهد نمواً سريعاً، فرصاً كبيرة وفريدة لتعزيز مكانة علامتنا التجارية".
وأضاف: "تهدف إل جي إلى أن تصبح واحدة من أكبر ثلاث شركات في العالم في قطاع الإلكترونيات والاتصالات، ومضاعفة مبيعاتها وأرباحها وقيمة المساهمين بحلول عام 2010".
وكانت إل جي قد حققت مبيعات عالمية تجاوزت 35 مليار دولار في العام 2005. وحققت أقسام الاتصالات المتنقلة، والأجهزة المنزلية الرقمية، وأجهزة العرض الرقمية، مبيعات تقدر بحوالي 10 مليارات دولار لكل منها، بينما بلغت مبيعات منتجات قسم الوسائط المتعددة 5.5 مليار دولار.
كما احتلت شركة إل جي المرتبة الأولى على مستوى العالم في العام الماضي في فئات الهواتف المتحركة العاملة بنظام "سي دي إم إيه" "CDMA"، وأجهزة تكييف الهواء السكنية، ومشغلات أجهزة أقراص الفيديو الرقمية "DVD"، وأجهزة التخزين البصرية، وأنظمة المسارح المنزلية، وأجهزة التلفاز. واحتلت إل جي المرتبة الثانية في فئتي أجهزة التلفاز البلازمية ووحدات العرض البلازمية من خلال الاستحواذ على 15 و27 في المائة من الحصة السوقية العالمية على التوالي.
وأوضح كيم الملقب بـ "جاك ولش آسيا" خلال المؤتمر قائلاً: "نهدف إلى تحقيق حجم مبيعات عالمية أكثر من 43 مليار دولار في العام 2006، أي بنسبة نمو قدرها 23 في المائة مقارنة بالعام 2005. ونتوقع تحقيق 14 مليار دولار من قسم أجهزة العرض الرقمية، و12 مليار دولار من الهواتف المتحركة، و11 مليار دولار من الأجهزة المنزلية الرقمية، و6 مليارات دولار من قسم الوسائط الرقمية".
من ناحية أخرى، قام كيم بتهنئة فريق عمل إل جي الإقليمي على إخلاصه الكبير في العمل وأدائه المتميز، وقال: "تشكل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أسواقاً تقليدية هامة بالنسبة لنا في فئة أجهزة تكييف الهواء، لكن هنالك فئات منتجات أخرى جديدة ذات أهمية كبرى منها على سبيل المثال أجهزة التلفاز الكريستالية والبلازمية والتي كان الطلب عليها مشجعاً جداً على مستوى القطاعين التجاري والمحلي، وحققت زيادة في المبيعات المجمعة قدرها 75 في المائة في العام الماضي. كما أننا العلامة الأولى في مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الإمارات من خلال المتاجر المتخصصة في بيع الإلكترونيات".
وأضاف: "ما زالت الفرصة الأكبر تأتي من أجهزة الهواتف المتحركة العاملة بنظام "GSM". وقد كرسنا وقتاً كبيراً في تأسيس قنوات التوزيع الخاصة بنا في المنطقة. ونقوم بطرح تشكيلة جديدة من المنتجات الشبابية المميزة لعملائنا في المنطقة".
من جانبه، قال كيه. دبليو كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تعكس زيارة السيد إس. إس. كيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة، إلى دبي للمرة الثانية في أقل من عامين أهمية المنطقة بالنسبة لعمليات إل جي، كما أنها تعد من الأخبار الهامة لعملائنا".
وأضاف: "لقد كانت إل جي من الشركات الرائدة في ابتكار التقنيات المصممة خصيصاً للمنطقة، مثل جهاز هاتف القبلة المتحرك طراز "F7100"، وثلاجة حفظ التمور "بريميان"، إضافة إلى أن توفير قيمة نوعية للعملاء تشكل نقطة محورية بالنسبة لنا. كما أننا نستهدف تحقيق مبيعات إقليمية قدرها 2.7 مليار دولار في العام 2006، أي بنسبة نمو قدرها 20 في المائة مقارنة بالعام 2005. وسيكون دليلنا في هذا الشأن استراتيجية إل جي "بلو أوشن"، التي تهدف إلى تميز وتعزيز مكانة العلامة التجارية".
هذا وستقوم استراتيجية التسويق الإقليمي لشركة إل جي للعام 2006 بالتركيز الكبير على فئتي الشباب والنساء. وعلى المستوى العالمي، ستركز استراتيجية "بلو أوشن" الاهتمام على المنتجات التي توفر إمكانات النمو، والحصة السوقية، وزيادة الأرباح.
يذكر أن إس. إس. كيم، الذي يشغل هذا المنصب منذ العام 2003، قد طرح برنامج الابتكار "6 سيجما" للارتقاء بأداء جودة المنتجات، ويُعزى إليه بشكل كبير تقدم إل جي كإحدى شركات الإلكترونيات الاستهلاكية المتميزة. كما أنه قام بتعزيز الكفاءات العملية وتقليل التكاليف إلى حوالي الثلث من خلال مشروع الشركة المميز "الفك وإعادة التركيب".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)