أسواق الخليج تواصل نزيف النقاط

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2014 - 09:48 GMT
البوابة
البوابة

تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج أمس بعدما هبطت أسعار النفط إلى مستويات متدنية جديدة وتصدر سوق دبي التراجعات مع قيام المستثمرين ببيع أسهم إعمار العقارية بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وانخفض مؤشر دبي 3.3 في المائة إلى 4031 نقطة، بينما هوى سهم "إعمار" 7 في المائة إلى 8.32 درهم في أواخر الجلسة، وسجل كل منهما أدنى مستوياته في خمسة أشهر.

ووفقا لـ «رويترز»، قال شكيل سروار رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار في البحرين إنه في ظل عدم وجود سبب جوهري لمثل هذا الهبوط الحاد، الذي سجله سهم أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، فإن التفسير الأكثر ترجيحا يتمثل في موجة بيع أطلقها مستثمرون كانوا يحتفظون بالأسهم لجني توزيعات أرباح.

وكان 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي آخر موعد لاستحقاق توزيعات نقدية خاصة لـ"إعمار" بواقع 1.257 درهم للسهم وهبط سهم الشركة منذ ذلك الحين 21.5 في المائة.

وهبطت معظم الأسهم الأخرى في دبي أيضا ما عدا سهم العربية للطيران المنخفض التكلفة، الذي قفز 2 في المائة إلى 1.56 درهم. وصعد السهم 18.2 في المائة منذ نهاية تشرين الأول (أكتوبر) ليصبح ملاذا آمنا في سوق هابطة.

وتستفيد العربية للطيران من هبوط أسعار النفط، حيث يشكل الوقود جزءا كبيرا من نفقاتها.

وشهدت سوق أبوظبي تعاملات متباينة وتراجع مؤشرها العام 0.9 في المائة. وانخفض سهما بنك الخليج الأول وبنك الاتحاد الوطني 1.1 و3.8 في المائة على الترتيب، بينما ارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 1.6 في المائة.

واستقرت بورصة سلطنة عمان، وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المائة بعدما هوى 4.2 في المائة في الجلسة السابقة. وتعافت أسهم البنوك مع صعود سهمي إتش.إس.بي.سي عمان، والبنك الأهلي العماني 4.5 و2 في المائة على الترتيب. وكانت أسهم البنوك قد هبطت، حينما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للدين السيادي العماني إلى سلبية.

لكن سهم "ريسوت" للأسمنت، الذي تراجع بالحد الأقصى اليومي 10 في المائة أمس الأول واصل هبوطه لينخفض 3.2 في المائة. وقالت الشركة أمس الأول إن السعر الذي تشتري به إمدادات الغاز سيرتفع إلى مثليه العام القادم مع قيام الحكومة بخفض الدعم في مواجهة تراجع أسعار النفط.

وفي الكويت نزل المؤشر 1.3 في المائة إلى 6665 نقطة، وتراجع مؤشر السوق البحرينية 0.1 في المائة إلى 1410 نقاط، فيما ارتفع مؤشر سوق الدوحة 0.03 في المائة إلى 12645 نقطة.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر للجلسة الرابعة على التوالي وزاد 0.5 في المائة. وقفز سهم "النساجون الشرقيون" 6.1 في المائة إلى 60 جنيها مصريا، مسجلا أعلى مستوياته منذ أوائل 2006.