توقع سبنسر دال كبير المختصين لدى شركة بي. بي البريطانية، أمس، أن تصل سوق النفط العالمية إلى مستوى التوازن بين العرض والطلب بنهاية العام الحالي، لكن المخزونات النفطية التي تقدر بمئات الملايين من البراميل ستؤثر في الأسعار بعد عام 2015.
وبحسب "رويترز"، فقد ذكر سبنسر دال في قمة فايننشيال تايمز العالمية للسلع الأولية، أن المخزون قد يستغرق وقتا مماثلا للانخفاض من جديد.
شهدت أسعار النفط في الأسواق العالمية منذ حزيران (يونيو) 2014 هبوطا مطردا، إذ كان سعر خام برنت في حدود 110 دولارات للبرميل، ويُعزى هذا الهبوط إلى ما يسمى "أساسيات السوق"، متمثلة في التفاعل بين العرض والطلب، فضلا عن قوة العملة الأمريكية وتأثير نشاط المضاربين في الأسواق.
ويربط أغلب التحليلات بين انحدار سعر الخام ووفرة المعروض في أسواق النفط، ولا سيما من خارج الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتحديدا ما يسمى طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة، وذكر تقرير لصندوق النقد الدولي أن وفرة الإمدادات أسهمت بنسبة 60 في المائة من الانخفاض المطرد للأسعار.
اقرأ أيضاً:
النفط يواصل الارتفاع مقابل تراجع عدد حفارات النفط الأمريكية
«أوبك» تحذر من «تسونامي تقاعد» في قطاع النفط العالمي
خبراء: استقرار أسعار النفط من خلال «أوبك» حتى منتصف العام الحالي
