تراجعت أسعار الحديد في السوق المحلي، لأدنى مستوياتها، حيث تراوح سعر الطن بين 1400 و1600 درهم، منخفضاً بنسبة كبيرة مقارنة بفترة الطفرة العقارية، والتي وصل خلالها سعر الطن إلى نحو 6200 درهم، منتصف 2008.
وأكد تجار مواد بناء ومقاولون، أن أسعار الحديد بالسوق المحلي لم تشهد مثل الانخفاضات الحالية، حتى بعد الأزمة المالية العالمية، والتي أدت للتراجع التدريجي في الأسعار من 6 آلاف درهم إلى نحو 1800 درهم، كحد أدنى.
وأوضح التجار، أن هبوط الأسعار لمستويات ما قبل الطفرة العقارية بأبوظبي 2005، لا يرتبط بالسوق المحلي في المقام الأول، ولكن يتعلق بالسوق العالمي، مع انخفاض أسعار النفط لأقل من 50 درهماً، ومن ثم تراجع تكاليف الصناعة والنقل.
وسجلت أسعار الحديد انخفاضاً قدره 30%، خلال الربع الأخير من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تراوحت الأسعار خلال 2014 بين 2100 و2200 درهم للطن.
واستبعد التجار، أن يؤدي تراجع أسعار الحديد إلى انخفاض قوي في تكلفة البناء بأبوظبي، لاسيما مع ارتفاع أسعار بعض المواد الأخرى، وفي مقدمتها الإسمنت، لافتين إلى ارتفاع سعر طن الإسمنت مؤخراً من 220 إلى 240 درهماً.
جدير بالذكر أن، أسعار الحديد تراجعت من 2100 درهم للطن بداية العام الجاري، لأقل من 1600 درهم حالياً، وتعد تلك المستويات الأقل منذ 2005 تقريباً.
اقرأ أيضاً:
