أزمة ميناء العقبة تجبر المصدرين على التحول إلى طرطوس وحيفا

تاريخ النشر: 23 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

كشف نقيب شركات التخليص الأردنية سليم جدعون النقاب عن وجود عدد من شركات التصدير والتجار بدأوا فعلاً بنقل حاويات بضائعهم لبعض الموانىء المحيطة كطرطوس وحيفا، كبديل لميناء العقبة نظراً للأزمة التي يشهدها حالياً. 

 

ومنذ اكثر من ثلاثة اشهر وفي محاولة لتخفيف حدة الازدحام ابرمت سلطة الميناء اتفاقية مع شركة دنماركية للإشراف على ميناء الحاويات ومعالجة الازمة، لكن جدعون اكد ان الشركة فشلت في مهمتها، وبسبب الازدحام بدأت تبرز ظواهر الواسطة والرشى من قبل التجار لاستقبال معاملاتهم ونقل حاوياتهم، ما تسبب بقلق لدى الشركات الناقلة. 

 

وقال التاجر نهاد ابو زيد ان عدداً من التجار بدأوا استيراد بضائعهم عبر ميناء طرطوس للابتعاد عن التكاليف التي يتكبدونها في ميناء العقبة، خاصة ان ادارة الميناء تعطي الاولية للبواخر المحملة بالبضائع العراقية، اضافة للبواخر المحملة بالمواد للقوات الامريكية. 

 

واكد السيد عيسى مراد نائب رئيس جمعية الاعمال الاردنية الاوروبية ان ازمة ميناء العقبة المتجددة تشكل عائقاً كبيراً من عوائق التصدير اذ يحد من امكانية ايصال الصادرات المتفق عليها الى المستورد الاوروبي في الوقت المناسب مما يضعف الثقة بين الطرفين ويؤثر سلباً على العلاقة بين التجار. (البوابة)