أزمة سوريا تتسبب فى رواج لميناء العقبة

تاريخ النشر: 24 يناير 2012 - 09:58 GMT
مدينة العقبة الأردنية
مدينة العقبة الأردنية

شهد ميناء العقبة العام المنصرم 2011 رواجا ملحوظا وفقا لتصريحات عبد المنعم الزعبى نقيب شركات التخليص الجمركى الأردنى .. فقد ارتفع عدد الحاويات بنظام الترانزيت فى الميناء الى 102 حاوية عام 2011 بينما كان العدد فى 62 ألفا فى 2010 .. مما يعنى أن زيادة بمقدار 39.5 ألف حاوية كاملة تحققت.

وقد أرجع الزعبى السبب الى التوتر الجارى فى الجمهورية السورية و الذى أثر بدوره كنتيجة منطقية على أداء مينائى اللاذقية و طرطوس السوريتين .. بينما أكدت الدراسات أن عميات المناولة فى ميناء العقبة قد زادت بشكل ملحوظ فى شهر فبراير 2011 و بنسب تصاعدية حتى نهاية العام.

ووفقا للدراسة التى أجريت بواسطة شركة (أكت) التى تدير ميناء العقبة أن نسبة الزيادة فى شهر أبريل كانت 32% . محققة نسبة زيادة اجمالية 27% عام 2011 بالمقارنة بما كان عليه الأداء فى 2010.

أما بالنسبة للخبير الاقتصادى غسان معمر فقد رأى أنه بالرغم من عدم استعداد ميناء العقبة لاستقبال أعداد كبيرة من الحاويات و البضائع .. فضلا عن التوجه السائد لنقل الميناء الى مكان أخر .. الا أن ذلك لم يحد من الاقبال عليه أو تفضيله على موانئ المنظقة .. مطالبا الحكومة الأردنية باتخاذ خطوات جدية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من نمو حركة البضائع فى العقبة .. فالميناء يدار بشركة أجنبية و يمكن تحويله لرافد اقتصادى كبير ان احسن استغلاله.

ومن الجدير بالذكر أن ميناء حاويات العقبة يقع بمنطقة مميزة بين 3 قارات و 4 دول محتلا موقعا فريدا فى قلب الهلال الخصيب خادما لأكثر من 15 من أكبر خطوط الشحن العالمية .. و يتولى ادارة و تشغيل و تسويق ميناء حاويات العقبة شركة تطوير العقبة بالاشتراك مع شركة أى بى مولر لمحطات الحاويات عضو مجموعة أى بى موللر – ميرسك العالمية.

 

المصدر: موقع "نقودي.كوم"

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن