أزمة دبي المالية تطال الاقتصاد الإسرائيلي

تاريخ النشر: 29 نوفمبر 2009 - 09:17 GMT

بدأت بورصة تل أبيب أسبوع التداول صباح اليوم الأحد بانخفاضات تراوحت بين 0،45% و 0،8% عقب الهبوط المسجل في سوق الأسهم الأمريكية في نهاية الأسبوع المنصرم على غرار أزمة دبي المالية.

وأعرب وزير الخزينة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، عن خشيته من تداعيات الأزمة المالية التي تعانيها إمارة دبي على الاقتصاد الإسرائيلي على المدى البعيد، وأشار شتاينتس إلى أن خطورة الأزمة المالية التي تعاني منها دبي "تكمن في اضطرابات ما بعد الصدمة الاقتصادية"، على حد تعبيره.

وأضاف وزير الخزينة  أن هذه الأزمة جاءت في الوقت الذي "بدأ فيه الاقتصاد الإسرائيلي بالتعافي من الأزمة المالية العالمية، وهو يسير في خطوات حثيثة لتجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية برمتها"، حسب قوله.

وتفجرت أزمة دبي الأربعاء الماضي عندما قالت الإمارة إنها ستؤجل سداد ديون إحدى شركاتها الرئيسية، البالغة ستين مليار دولار، وهو ما أثار قلق المستثمرين ودفع الأسواق العالمية إلى انخفاض حاد.

وفي تقرير أصدرته أمس قالت «موديز» إنه استنادا إلى تقييم أولي لتعرض بنوك الإمارات فإنها لن تغير التصنيفات الممنوحة لها بسبب أن البنوك التي لديها تعرض كبير لدبي العالمية هي بالفعل جرى خفض تصنيفاتها أو تحمل «نظرة مستقبلية سلبية» بالنسبة للودائع.

وقالت «موديز» إنه إذا كانت التداعيات تقتصر على التعرض لديون دبي العالمية ونخيل فإن بنوك الإمارات من المحتمل أن تكون قادرة على استيعاب ما يسمى بالضغط أو الإجهاد، غير أنها لاحظت أن «بنوك دبي» أكثر تعرضا على «ديون دبي» العالمية من بنوك أبو ظبي باستثناء بنك أبو ظبي التجاري وبنك الخليج الأول اللذين يحملان توقعات مستقبلية سلبية.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)