أعلنت اليوم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"– وهي شركة مساهمة عامة مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية– عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2008.
أبرز مقتطفات الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008:
نما صافي الأرباح التي حققتها الشركة في الأشهر التسعة الأولى من 2008 (بعد خصم حقوق الأقلية) بنسبةا 318% ليصل إلى 1.6 مليار درهم ، مقارنة مع 381 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي.
بلغ العائد الأساسي للسهم الواحد 35 فلساً خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 ، مقارنةً بـ 9 فلوس خلال الفترة نفسها من عام 2007.
زادت الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات(EBITDA) بنسبة 137% درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2008 لتصل إلى 8.6 مليار درهم مقارنة مع 3.6 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2007.
بلغ إجمالي العائدات 13.1 مليار درهم عن الأشهر التسعة الأولى من 2008 بزيادة قدرها 145% عند المقارنة مع إجمالي العائدات لنفس الفترة من عام 2007 والذي كان 5.3 مليار درهم.
o بلغت عائدات قطاع النفط والغاز 6.2 مليار درهم في الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 ، بزيادة قدرها 5.7 مليار درهم مقارنةً بالعائدات المحققة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007 التي بلغت 462 مليون درهم. وقد تحققت هذه الزيادة بفضل عائدات "طاقة نورث" البالغة 4.8 مليار درهم التي نتجت من الشركات الثلاثة التي استحوذت عليها "طاقة" في كندا بالمقارنة مع عام 2007 الذي تضمن فقط عائدات "طاقة براتاني" بالإضافة لعائدات الاستحواذ على "شركة نورث روك" اعتباراً من 15 أغسطس 2007.
o بلغ إجمالي عائدات مبيعات الكهرباء والماء خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 4.0 مليار درهم بزيادة مقدارها 592 مليون درهم مقارنة مع عائدات نفس الفترة من 2007 والبالغة 3.4 مليار درهم. وعند مقارنة هذه الفترات تتم مقارنة عائدات "طاقة جينيريشن" خلال الفترة كاملة من عام 2008 والبالغة 874 مليون درهم مع عائدات الأشهر الخمسة التالية للاستحواذ في 2007 والبالغة 479 مليون درهم.
o نمت العائدات التي حققتها أعمال تخزين الغاز في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 لتصل إلى 391 مليون درهم مقارنةً مع 106 مليون درهم حققتها الشركة في نفس الفترة من عام 2007. وقد نتجت هذه الزيادة عن العائدات من "إيست كانتور" وهي جزء من "طاقة نورث" و لم تتضمن الأشهر التسعة الأولى من 2007 أي من هذه العائدات.
زادت تكاليف التمويل خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 لتبلغ 2.8 مليار درهم بزيادة مقدرها 58% عن كلفة التمويل للفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 1.8 مليار درهم وذلك نتيجة لزيادة التكاليف المتصلة بعمليات الاستحواذ وكلفة سندات الجديدة التي أصدرتها الشركة خلال يوليو 2008 بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي.
بلغ إجمالي أصول "طاقة" بتاريخ 30 سبتمبر 2008 85.4 مليار درهم مقارنة ب 67.8 مليار درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2007.
أبرز مقتطفات النتائج المالية المحققة في الربع الثالث من عام 2008:
نما صافي الأرباح التي حققتها الشركة في الربع الثالث من 2008 (بعد خصم حصص الأقلية) بنسبة مقدرها 448% ليصل إلى 840 مليون درهم ، مقارنة ب 132 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
نما العائد الأساسي للسهم الواحد بنسبة 310% خلال الربع الثالث من 2008 ليصل إلى 13فلس مقارنةً بـ 3 فلوس خلال الفترة نفسها من عام 2007.
زادت الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات بنسبة 124% درهم لتصل إلى 3.1 مليار درهم مقارنة مع 1.4 مليار درهم خلال نفس الفترة من عام 2007.
بلغ إجمالي العائدات 4.5 مليار درهم في الربع الثالث من 2008 بزيادة قدرها 81% مقارنة ب2.5 مليار درهم لنفس الفترة من عام 2007 :
o بلغت عائدات قطاع النفط والغاز 2.1 مليار درهم، مقارنةً بالعائدات المحققة خلال الربع الثالث من 2007 والتي بلغت 308 مليون درهم.
o زادت عائدات قطاع إنتاج الكهرباء والماء 1.5 مليار درهم مقارنة مع عائدات الربع الثالث من عام 2007 والبالغة 1.4 مليار درهم بعد استثناء عائدات مبيعات الوقود التكميلية.
o نمت العائدات التي حققتها أعمال تخزين الغاز لتصل إلى 89 مليون درهم مقارنةً ب 26 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2007.
إزدادت تكلفة التمويل خلال الربع الثالث من عام 2008 لتصل إلى 985 مليون درهم مقارنة ب644 مليون درهم خلال الربع الثالث من عام 2007 و جاءت هذه الزيادة نتيجة للتسهيلات المالية التي حصلت عليها الشركة من اجل تمويل صفقات الاستحواذ التي تمت في الأشهر الإثني عشرة الماضية.
قطاع النفط والغاز
حققت حققت أعمال قطاع النفط والغاز عائدات مقدارها 2.2 مليار درهم بنسبة مقدارها 48% من إجمالي عائدات الربع الثالث 2008. وتأثرت عائدات النفط والغاز بانخفاض معدل أسعار الغاز والإنخفاض في حجم الإنتاج في "طاقة نورث" في تلك الفترة.
بلغ إجمالي الإنتاج اليومي خلال الربع الثالث من 2008 110.5 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، موزعاً ما بين "طاقة نورث" (93.0 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً) و"طاقة إنيرجي" (6.8 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً) و"طاقة براتاني"(10.7 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً).
بلغ معدل السعر الصافي المحقق للنفط الخام الذي تم بيعه خلال الربع الثالث من عام 2008, 103.88 دولار أمريكي للبرميل لشركة "طاقة نورث" بأمريكا الشمالية، و 109.78 دولار أمريكي للبرميل لشركتي "طاقة إنيرجي" و"طاقة براتاني" في أوروبا. بمتوسط سعر مقداره 104.72 دولار أميركي للبرميل للإنتاج الكلي.
بلغ معدل السعر الصافي للغاز الطبيعي الذي تم بيعه خلال الربع الثالث من عام 2008 9.03 دولار أمريكي لكل ألف قدم مكعب لشركة "طاقة نورث"، في حين حققت شركتا "طاقة إنيرجي" و"طاقة براتاني" 10.56 دولار أمريكي لكل ألف قدم مكعب، بمعدل 9.83 دولار أمريكي لكل ألف قدم مكعب.
بلغت نسبة نجاح عمليات الحفر التي قامت بها شركة "طاقة نورث" 100% خلال الربع الثالث من عام 2008.
قطاع أنتاج الماء و الكهرباء
أدت التوسعة الجديدة في محطة "الطويلة بي" والطلب الموسمي المرتفع في الربع الثالث إلى زيادة في عائدات قطاع أنتاج الماء و الكهرباء وصلت إلى 2.3 مليار درهم خلال الربع الثالث مما يشكل 52% من إجمالي العائدات.
زادت القدرة الإنتاجية الحالية لشركة "طاقة" بعد التوسعة الجديدة في محطة "الطويلة بي" لتصبح 10,514 ميجاوات. وخلال الربع الثالث من عام 2008، بلغ إجمالي إنتاج الشركة من الطاقة الكهربائية 13,602 جيجاوات ساعة، مقسمة إلى 9,904 جيجاوات ساعة في الإمارات العربية المتحدة و3,698 جيجاوات ساعة في باقي البلدان.
بلغ إجمالي إنتاج "طاقة" من المياه المحلاة 48,306 مليون جالون خلال الربع الثالث من عام 2008.
بلغ معدل جاهزية وحدات توليد الطاقة الكهربائية خلال الربع الثالث من عام 2008 95.2%.
تعليق
قال بيتر باركر-هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة":
" شهد الربع الماضي تعزيز"طاقة" لموقعها في أسواقها الرئيسية بينما تابعت رصد الفرص لإنجاز المزيد من صفقات الاستحواذ. و تبرهن نتائج اليوم على استفادتنا من الإستراتيجية القائمة على التنويع . وشهدت عائدات قطاع النفط والغاز خلال الربع الثالث ضعفاً بسبب انخفاض معدل أسعار النفط و الغاز لكن القوة المتزايدة للأعمال قطاع أنتاج الماء و الكهرباء قد ساهمت في تعديل هذا الضعف. ونرى التأثير الإيجابي لصفقات الإستحواذ التي قامت بها الشركة واضحاً من خلال نمو الأرباح التي حققتها الشركة.
"وعندما نتطلع قدماً لعام 2009، نجد أننا في وضع تمويلي جيد حيث يتوفر لدينا عدداً من التسهيلات الائتمانية التي لم يتم إستخدامها ولا يوجد لدينا أي احتياجات لإعادة التمويل قصير الأجل. ونتيجة لذلك لن تتأثر خطتنا الإستراتيجية بأحوال الأسواق المالية الحالية وسنستمر في تأسيسنا لسجل عملي قوي أفخر به جدّاً.
وأضاف "يتابع فريقنا العمل على دمج الأصول التي تم الاستحواذ عليها وتقديم أداء متميز والمحافظة على الإلتزام بأعلى مقاييس السلامة والصحة والحماية البيئية. وسيتابع تميزنا هذا في العمليات لعب دور أساسي في قدرتنا على تنمية أعمالنا بصورة دائمة آخذين كافة العوامل والإحتمالات بعين الإعتبار."
أنشطة الشركة خلال الربع الثالث من عام 2008
قامت شركة طاقة " في يونيو بإصدار سندات قابلة للتحويل إلزامياً إلى أسهم بقيمة 4,150 مليون درهم حيث بلغت قيمة السند 1,000 درهم وقد تم تحويل هذه السندات إلى أسهم بنسبة 500 سهم لكل سند بتاريخ 1 سبتمبر 2008.
وبذلك فإنه تم إصدار 2,075,000,000 سهم جديد في الشركة بقيمة إسمية 1 درهم لكل سهم وبعلاوة تحويل 1 درهم لكل سهم و نتيجة لذلك فقد إزداد رأس مال الشركة المدفوع بقيمة 2,075 مليون درهم ليصبح 6,225 مليون درهم. وبدأ تدوال هذه الأسهم في سوق أبو ظبي للأوراق المالية في 16 أكتوبر 2008.
وأعلنت "طاقة" في 7 يوليو أن "طاقة براتاني" قد وقعت اتفاق بيع وشراء مع شركتي "شل" البريطانية المحدودة و"إسو" البريطانية المحدودة لاستخراج وإنتاج النفط (البائعون) ، بهدف شراء الأسهم الخاصة بتراخيص التشغيل لستة حقول بحرية ومجموعة من حقول subsear tie-backs لم يتم تشغيلها بعد، والواقعة في بحر الشمال.
أعلنت "طاقة" في 7 يوليو أنها وقعت اتفاق بيع وشراء مع شركتي "شل" البريطانية المحدودة و"إسو" البريطانية المحدودة وذلك لشراء الأصول المتعلقة بتراخيص تشغيل ستة حقول بحرية، بالإضافة إلى وحدتين للإنتاج وأنابيب الربط الخاصة بهما ، ضمن منطقة شمالي بحر الشمال. ومن المتوقع أن يصل متوسط الإنتاج اليومي لهذه الأصول 40 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا.
وأكملت "طاقة" في 26 سبتمبر بيع حصة مقدارها 20% في شركة الشويهات سي إم سي العالمية للطاقة وحصة مقدارها 50% في شركة الشويهات أو أند إم ليمتد لشركة سوميتومو كوربوريشن اليابانية. و لا تزال "طاقة" تحتفظ بحصة مقدارها 54% في شركة شويهات سي إم سي العالمية للطاقة.
ملاحظة حول بيانات المقارنة:
منذ بداية عام 2007، أبرمت "طاقة" العديد من صفقات الاستحواذ التي تم إدراجها بشكل كامل أو جزئي في النتائج المالية للفترة التي تتم مراجعتها، لذلك يجب أن يؤخذ تأثير تلك الصفقات في الاعتبار عند إجراء المقارنات السنوية.
خلال الربع الثاني من عام 2007، أنهت شركة"طاقة"استحواذها على شركة"سي إم إس جنريشن" ، فأضافت عائدات شهرين إلى هذا الربع، في حين ساهمت صفقات الاستحواذ على شركتي "نورث روك ريسورسيز ليمتد" و "بايونير كندا"، التي أبرمتها "طاقة" في الأشهر التالية، في تعزيز أصول شركة "طاقة". وقد توجت الشركة تلك المساعي باستحواذها على شركة "برايم ويست" في 16 يناير 2008، حيث تعد هذه الخطوة أكبر صفقة استحواذ تبرمها الشركة حتى الآن.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)