مع إعلانها لنتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، تبدو شركة فورد للسيارات في أفضل حالاته، حيث وصلت عوائدها الصافية للربع الأول من 2004 إلى 1.952 مليون دولار مقارنة بـ 896 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين قفزت مبيعاتها وعوائدها خلال الربع الأول إلى 44.7 مليار دولار مقارنة بـ 40.8 مليار دولار للفترة ذاتها من عام 2003.
وامتدّ هذا الأداء المالي المشجع ليشمل منطقة الشرق الأوسط كذلك، حيث سجلت الشركة نمواً قدره 10 بالمائة في مبيعاتها في المنطقة.
وكان بيل فورد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فورد للسيارات قد وصف النتائج المالية الطيبة التي حققتها الشركة بكونها الأفضل خلال فترة زمينة تقارب السنتين، وأوضح بأن الشركة قد نجحت وعلى مدى فترة تتجاوز السنتين في تخطي كافة التوقعات.
وحقق قطاع فورد للسيارات حول العالم أرباحاً مبدئية قدرها 1.806 مليون دولار أمريكي قبل اقتطاع الضرائب في الربع الأول من العام الجاري، بينما حققت مبيعاتها الإجمالية خلال الفترة ذاتها نمواً قدره 13 بالمائة بقيمة 4.6 مليار دولار أمريكي لتبلغ هذه المبيعات 38.8 مليار دولار أمريكي. وبلغت مبيعات الشركة الإجمالية من السيارات حول العالم مليون و700 ألف و 88 سيارة مقارنة بـ مليون و 704 آلاف سيارة العام الماضي.
ويبدو بأن أداء الشركة في أسواق الشرق الأوسط كان أيضاّ متألقاً، حيث تمكنت الشركة من التفوق على أدائها المتميز خلال عام 2003 في المنطقة.
وشهدت مبيعات الشركة في منطقة الخليج العربي من طراز فورد إكسبلورر – السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأفضل مبيعاً في العالم – نمواً قدره 70 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، في الوقت الذي سجلت فيه فورد مونديو – قمة طرازات فورد الأوروبية التي تعتبر من السيارات الجديدة التي طرحتها الشركة في المنطقة- تحسناً في المبيعات قدره 45 بالمائة. كما حققت فورد إكسبيديشن – السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم – نمواً قدره 11 بالمائة، وتضاعفت مبيعات الشركة من سيارة ماونتينير – سيارة الدفع الرباعي الفخمة من الحجم المتوسط.
واستمرت سيارة فورد كراون فيكتوريا، والتي تتمتع بشعبية عارمة في أسواق المنطقة، في ريادة فئة سيارات الصالون كبيرة الحجم في المنطقة، في حين حققت ميركوري جراند ماركيز نمواً قدره 22 بالمائة في مبيعاتها. كما سجلت فورد فوكاس الأوروبية الصنع نمواً قدره 10 بالمائة خلال الربع الأول.
وفي معرض تعليقه على أداء شركة فورد المتميز في المنطقة، صرح جيم بيننتيندي، المدير العام التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط قائلاً: "يعتبر هذا الأداء القوي والمتميز تتمة للنتائج الباهرة التي شهدناها في نهاية عام 2003، ويسرنا أن نرى بأن أعداداً متنامية من العملاء يضعون ثقتهم في فورد. ولاشك في أن هذه النتائج الطيبة هي نتيجة مباشرة لالتزام وتفاني موزعينا المعتمدين في المنطقة، كما تعتبر مؤشراً هاماً يعزز من مكانة فورد بصفتها مصنعة السيارات التي تتمتع بأكبر تشكيلة من السيارات في المنطقة، وهي تشكيلة متنوعة وشاملة من السيارات الصغيرة حتى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الكبيرة."
وأشار بيننتيندي إلى جوائز التقدير التي منحتها فورد مؤخراً إلى موزعيها المعتمدين في المنطقة في بادرة تقدير لما حققوه من إنجازات خلال عام 2003 منوهاً إلى أن فورد وجميع شركائها في المنطقة يتطلعون قدماً إلى عام حافل بالنجاح والتألق، فقال: "هذه بداية رائعة لعام 2004، وسنعمل جاهدين على تعزيز هذا النجاح حتى نهاية العام. هنالك العديد من المنتجات الجديدة التي نعتزم إطلاقها في المنطقة كطراز فورد فوكاس الجديد وطرازين جديدين من سيارة فورد مونديو بالإضافة إلى سيارة موستانج الجديدة وسيارة فورد فييستا فضلاً عن طرازات جديدة من ماركة لينكون. ونحن على ثقة مطلقة بأن هذه المنتجات الجديدة ستلقى استحسان عملائنا في المنطقة وستسهم بشكل واضح في تعزيز استراتيجية عملنا التي تعتمد مبدأ إطلاق منتجات متطورة في المنطقة" . (البوابة)
