يعد فتح حساب مصرفي سويسري أمراً بسيطاً نسبياً، ولكنه يجب أن يتوافق مع قوانين الإفصاح الأميركية الصارمة.
حيث بينما لا تستطيع البنوك الأميركية الكبرى فتح حسابات سويسرية للعملاء، فإن معظمها لديها علاقات إحالة مع عدد قليل من الشركات السويسرية المسجلة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية والمسموح لها بقبول مستثمرين أميركيين.
اذ قال بنك بيكتيه السويسري الخاص إنه شهد "ارتفاعاً ملحوظاً" في طلبات العملاء لدى شركته بيكتيه نورث أميركا أدفايزرز، ومقرها سويسرا، والمسجلة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. في حين أن فتح حساب مصرفي سويسري قبل عقود ربما كان يحمل أثراً للتهرب الضريبي غير المشروع، إلا أنه اليوم يخضع لرقابة مشددة وينتشر على نطاق واسع، مع استمارات ضريبية وتقارير.
كما يدرك العديد من الأميركيين أن 100% من محفظتهم الاستثمارية بالدولار الأميركي، لذا يفكرون بأنه ربما عليّهم تنويع الإستثمار.
للمزيد من أهم الأخبار: