قالت شركة استوديو "وارنر براذرز" التابعة لشركة "إيه تي آند تي" أمس الأول، إنها ستطلق جميع أفلامها لعام 2021 في دور العرض السينمائي وعبر خدمة البث الإلكتروني "إتش بي أو ماكس" في اليوم نفسه، في تحول غير مسبوق أدى إلى تراجع حاد لأسهم شركات دور السينما التي تواجه صعوبات بالفعل.
Warner Bros. is proud to have partnered with the AT&T fellows for the 2020 Veterans in Entertainment Virtual Summit. If you’re interested in a career in entertainment, be sure to check out the opportunity below! https://t.co/7srKFozk1M
— Warner Bros. (@warnerbros) December 5, 2020
ومن المنتظر أيضا إطلاق أفلام أخرى بالطريقة نفسها، ومنها نسخة جديدة من سلسلة "ماتريكس".
وانخفضت أسهم شركة "إيه إم سي إنترتينمنت"، أكبر مشغل لدور العرض السينمائي في العالم، بنحو 16 في المائة. كما هوت أسهم منافستها "سينمارك" بنحو 22 في المائة، بينما أغلقت أسهم "إيه تي آند تي" على ارتفاع طفيف.
ويعد هذا التغيير، الذي قاده جيسون كيلار، الرئيس التنفيذي لشركة "وارنر ميديا"، هو الخطوة الأكثر جرأة حتى الآن لجلب الأفلام إلى المنازل في وقت أقرب من المعتاد بعد بدء عرضها في دور السينما، وأحدث هزة في أرجاء هوليوود.
ولطالما قاومت دور السينما محاولات الاستوديوهات تقليل الفترة الزمنية التي يمكن أن تعرض فيها دور السينما الأفلام الجديدة بشكل حصري.
وقال المديرون التنفيذيون لشركة وارنر براذرز، إن هذه الاستراتيجية جاءت مدفوعة بجائحة فيروس كورونا، التي قللت أعداد رواد السينما، وتسببت في إغلاق عديد من دور العرض.
وبالنسبة إلى المستهلكين، فإن مشاهدة الفيلم من المنزل قد تكون أقل تكلفة من الذهاب إلى دار العرض، حيث تبلغ تكلفة الاشتراك الشهري في خدمة "إتش بي أو ماكس" 15 دولارا، في حين بلغ متوسط سعر تذكرتين للسينما في الولايات المتحدة 18.32 دولار، حسبما تقول الرابطة الوطنية لأصحاب دور العرض.