السلطة الفلسطينية تدين الاعتداء على "أسطول الحرية" وتعلن الحداد العام

تاريخ النشر: 31 مايو 2010 - 06:57 GMT
طفل تركي يرتدي العلم الفلسطيني في اسطنبول/أ.ف.ب
طفل تركي يرتدي العلم الفلسطيني في اسطنبول/أ.ف.ب

اعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية الحداد العام اليوم على ضحايا الاعتداء الاسرائيلي على "اسطول الحرية"، واعتبر رئيسها ما ارتكبته اسرائيل "مجزرة".

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"" ان الرئيس الفلسطينية محمود عباس اعلن اليوم، الحداد العام في عموم الأرض الفلسطينية لثلاثة أيام وتنكيس الاعلام على ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار عن غزة، استنكارا لهذه الجريمة.

وأدان عباس ما وصفه بالجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين على متن 'اسطول الحرية'.

وأكد في تصريح لتلفزيون فلسطين، أنه والقيادة الفلسطينية يتابعون هذا الأمر ببالغ الاهتمام، وطالب الأمم المتحدة أن تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية.

واعتبر الرئيس أن ما قامت به إسرائيل فجر اليوم، عدوانا مركبا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها.

وبين : أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان مساء اليوم، لمناقشة هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد :أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق.

وقال ، 'إننا نعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان'.

من ناحيته، دعا امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الشعب الفلسطيني للتعبير عن استنكاره لجريمة الاعتداء على اسطول الحرية الدولي بكل وسائل الاحتجاج السلمي الذي يعبر اننا شعب واحد وآلامنا واحدة.

واعرب عبد ربه عن تقديره لهؤلاء الابطال من المتضامنين الدوليين والعرب الذين واجهو بصدورهم العارية هذا الهجوم الاسرائيلي.

كما دعا الى ادانة هذا الهجوم دوليا وعلى اوسع نطاق، وقال مثل هذه الاعمال لا يقدم عليها الا عصابات القراصنة، وعصابات القرصنة السياسية.