أستاذان في‮ ‬الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ ‬ينالان جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشباب

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 يونيو 2011 - 10:36 GMT

الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت

نال أستاذان من الجامعة الأميركية  في بيروت هما ديما جمالي وحبيب دقيق جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشباب للعام 2010 لإسهاماتهما البحثية. والدكتورة جمالي هي أستاذة مشاركة ورئيسة الإدارة والتسويق وتتبع المشاريع في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، وقد فازت بالجائزة في مجال العلوم الاقتصادية والمالية والمصرفية والإدارية.وقد رشحها للجائزة البروفسور إبراهيم عثمان، العميد المشارك للأبحاث في الكلية. وطلب منها تقديم كامل مجموع  أبحاثها للتنافس ضد مجموعة قوية من الباحثين العرب في المجال نفسه.

وكانت الدكتورة جمالي قد تلقت عدداً من الجوائز والأوسمة العديدة الأُخرى، بما في ذلك جائزة شبكة أدباء الزمرد للامتياز لكونها مراجِعة بارزة، في العام 2011، وزمالة الأكاديمية البريطانية للإدارة لجنوب آسيا والشرق الأوسط في العام 2007، وجائزة أفضل إجراءات بحث من الاكاديمية نفسها في العام ذاته، وجائزة الامتياز في التدريس من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 2006. والدكتورة جمالي تخرجت من الأميركية في العام 2003 ، مع تمييز رفيع. ونالت الماجيستير في علم الاجتماع من جامعة سان خوسيه، كاليفورنيا في العام 1996، ونالت الدكتوراه في السياسة الاجتماعية والإدارة من جامعة كنت في كانتربري، بريطانيا  في عام 2001. وقد انضمت الدكتورة جمالي إلى كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في العام 2006 ووضعت أكثر من  خمسين بحثاَ تمّت مراجعتها في مجلات أكاديمية دولية، وستة من هذه الأبحاث نشرت في العام الحالي. كذلك وضعت الدكتورة جمالي عدة كتب وفصول من كتب أكاديمية محكّمة.

كما وضعت  دراسات إقليمية، ومجريات محكّمة لمؤتمرات. وهي تعمل بشكل رئيسي في مجالات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك في العلاقة بين الجندر والمهنة. وأبحاثها معترف بها ومُمَرْجعة دولياً. أما البروفسور دقيق، فهو أستاذ الطب في قسم القلب والأوعية الدموية في المركز الطبي في الأميركية.  وهو نال من الأميركية شهادة البكالوريوس في الكيمياء (بامتياز عال) في العام 1985 والدكتوراه في الطب في العام 1990. بعد ذلك، التحق بمعهد بايلور للطب في هيوستن، حيث أنهى تدريبه كطبيب مقيم وزميل في الطب الداخلي وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد عاد الدكتور دقيق إلى الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1998 كأستاذ مساعد للطب في قسم أمراض القلب وتمت ترقيته إلى أستاذ (بروفسور) في الطب في العام 2010. وتتركز اهتمامات البروفسور دقيق البحثية الرئيسية على تصنيف درجة الخطورة على الحياة عند المرضى المصابين باحتشاء عضلة القلب الحاد، ودور تقنيات التصوير القلبي المتقدمة في تقييم وضع المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي. وقد نشر له أكثر من خمسين بحثاً علمياً في هذا المجال، في مجلات طب القلب الأكاديمية الدولية.

وهذه البحثيّة الإنتاجية الغنية عند البروفسور دقيق جعلت منه مرجعاً دولياً في مجال طب القلب النووي، حيث خدم في لجان دولية عديدة منها: اللجنة الاستشارية الدولية للجمعية الأميركية لطب القلب النووي، واللجنة العلمية للمؤتمر الدولي لطب القلب النووي، وهيئة تحرير مجلة طب القلب النووي.  والدكتور دقيق زميل في المعهد الأمريكي لأمراض القلب وعضو في الجمعية الطبية الشرفية ألفا أوميغا ألفا. وقد نال الأستاذ دقيق بسبب التميز في البحوث السريرية العديد من الجوائز الدولية بما فيها:

- جائزة زمالة جمعية الطب النووي في الطب النووي للقلب والأوعية الدموية.

- جائزتين للإمتياز في الأبحاث السريرية من معهد بايلور للطب.

- جائزة الباحث الشاب من المؤتمر الدولي لطب القلب النووي.  والمعروف أن مؤسسة عبد الحميد شومان، وهي مؤسسة خاصة، وغير ربحية، وغير حكومية، تمنح كل عام جوائز في فئات عدة لمرشحين يتم اختيارهم من بين مجموعة كبيرة من الباحثين العرب الشباب من الجامعات العربية والمؤسسات العلمية.

وكانت هذه المؤسسة قد أنشئت بقرار من الهيئة العامة للبنك العربي في العام 1978 تكريماً للمرحوم عبد الحميد شومان مؤسس البنك العربي.

وباشرت المؤسسة أعمالها فعلياً في العام 1980. وقد أسست جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان في العام 1982 إسهاما في دعم البحث العلمي العربي وتنشيطه وتكوين جيل من الخبراء الاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة. كما أسست أيضاً جوائز لمعلمي العلوم في المدارس الأساسية و الثانوية الأردنية، وللترجمة ولأدب الأطفال، كما تَمنح جائزة عبد المجيد شومان العالمية للقدس.

وتتوزع جوائز عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشباب على اثني عشر تخصصا علميا هي الفيزياء والجيولوجيا، والكيمياء، والرياضيات، والعلوم الحياتية، والعلوم الزراعية، والعلوم الانسانية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الاقتصادية والمالية والمصرفية، والعلوم الادارية والقانونية، والعلوم النفسية والتربوية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية. 

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن