صدر مؤخراً باللغة الإنجليزية كتاب "تهديد: الأسرى السياسيون الفلسطينيون في إسرائيل" والذي حررته كل من المحامية عبير بكر المختصة بشئون الأسرى السياسيين، والمحاضرة الرفيعة في قسم الفلسفة في جامعة تل أبيب، د. عنات مطر، والصادر عن دار "بلوتو برس" اللندنية للنشر.
ويهدف الكتاب وفق موقع "عرب 48 " إلى طرح قضية الأسرى الفلسطينيين في سياقها السياسي والذي يتعدى عرضها على أنها قضية انتهاكات حقوق إنسان، وترى المحررتان، أن انتهاكات حقوق الإنسان الذي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون ما هي إلا وسيلة يستخدمها الاحتلال للتسهيل من عملية إقصاء الفلسطيني أينما كان.
ويشمل الكتاب مقالات عدة ساهم في كتابتها أبرز النشطاء والأكاديميين والحقوقيين المهتمين بقضايا الأسرى الفلسطينيين، وشارك في كتابة نصوص الكتاب: الأسير المحرر منير منصور، الأسير المحرر الشيخ محمد أبو طير (مقابلة معه)، الأستاذة الجامعية د. نهلة عبدو، المحاضر والباحث د. إسماعيل ناشف، الأسيرة المحررة عطاف عليان، الأسير المحرر أسامة برهم، وغيرهم.
كتبت بروفيسور جوديث باتلر، المحاضرة المعروفة من جامعة بيركلي: "يأتي هذا الكتاب بوقته الصحيح والمُلحّ… فهو لا يكتفي بتوفير توثيق شامل يقوم بالتأسيس للعنف العيني الذي تتحلى به الأنظمة القضائية التي تتحكم بالمعتقلين الفلسطينيين وتفرض عليهم الطاعة، بل يقترح الكتاب توصيفًا مفصّلاً للانزياح الواسع والشامل عن المعايير المتبعة لتطبيق العدل والقوانين الإجرائية".
وكتب مصطفى البرغوثي: "يوفر هذا الكتاب تحليلا أساسيًا وضروريًا لكيفية قيام الاحتلال الإسرائيلي بحبس الأصوات السياسية لدى أبناء الشعب الفلسطيني".
كما كتبت الصحافية البريطانية فيكتوريا بريتان: "لن يكون بوسع أيّ قارئ لهذا الكتاب أن يتركه من دون أن تنفذ بصيرته عبر أحد المجالات الرئيسية التي تقوم إسرائيل من خلاله وباستمرار بتشويه المجتمع الفلسطيني".