كاتبة بريطانية تكيل الشتائم للأميرة كيت ميدلتون

تاريخ النشر: 01 يونيو 2016 - 05:23 GMT
هيلاري مانتيل كاتبة وروائية مرموقة معروفة على المنتديات الأدبية الدولية
هيلاري مانتيل كاتبة وروائية مرموقة معروفة على المنتديات الأدبية الدولية

فاجأت الكاتبة البريطانية هيلاري مانتيل العالم وصدمت المجتمع البريطاني بهجوم كاسح وشرس على كيت ووصفتها بما لا يُقال… فوصفتها بأنها، في نهاية المطاف، دمية من البلاستيك صممتها لجنة ملكية خاصة بمقاييس معينة وأسبغت عليها ابتسامة في أقصى درجات العذوبة، ثم أوكلت مهمة صناعتها الى مجموعة من الحرفيين البارعين».


من هي الكاتبة؟
بدءًا، فإن هيلاري مانتيل كاتبة وروائية مرموقة معروفة على المنتديات الأدبية الدولية. وهي أول امرأة تحصل على جائزة «بوكر» مرتين: العام 2009 عن روايتها «صالة الذئاب»، والعام 2012 عن رواية «اخرجوا الجثث»، وهي تتناول في هاتين الروايتين حيوات زوجات الملك هنري الثامن وإخفاقهن في إنجاب ولي للعرش.
واستغلت مانتيل مناسبة محاضرة ألقتها في المتحف البريطاني ضمن سلسلة محاضرات «لندن ريفيو اوف بوكس» لتشن هجومها غير المسبوق على الأميرة الجديدة.

كان مما قالته هذه الكاتبة: «يبدو أن الاختيار وقع على كيت ميدلتون لأنها نظيفة… بلا بقع… سلمية بدون أي ميل للتصادم… ونحيفة كما تتمنى أي امرأة أن تكون». وأضافت أن انطباعها الأول عن كيت هو أنها «دمية لا حول لها ولا قوة لأنها من دون شخصية».
ومضت الكاتبة تصب مزيدًا من الزيت على هذه النار الناقدة فقالت: «إنها مثل «مانيكان» على فترينة متجرٍ للملابس… لا روح لها وقابلة لأن تكون هذا أو ذاك تبعًا لما يُلبسونها. وحتمًا فهي ليست شخصية ملكية على غرار آن بولين (الزوجة الثانية للملك هنري الثامن وملكة انكلترا من 1533 – 1536) التي كانت لاعبة ماهرة وذكية على بلاط السلطة (…) وحتمًا فهي ليست كالأميرة دايانا (حماتها) التي كانت لحمًا ودمًا وروحًا وشخصية وعفوية وبساطة إنسانية».

وأهالت مانتيل النقد أيضًا على وسائل الإعلام البريطانية والعالمية أيضًا في افتتانها بدوقة كيمبريدج، وقالت إنها صارت «مهووسة» على وجه الخصوص بحملها. وقالت، وهي لا تحيد عن انتقاد الأميرة نفسها: «صارت الدمية حاملاً تتوقع وليدها، ولذا فقد أُلبست على النحو الذي تستدعيه هذه المناسبة. فما أن تصاب بغثيان الصباح حتى تصنع العناوين الرئيسية. وعندما تسترد عافيتها فهي الشمس المشرقة مجددًا. ولكن إذا أمعنت وسائل الإعلام النظر اليها فستجد أن حياتها مفرّغة من المعاني والغرض وأنها أُعدّت للإنجاب فقط». ومضت مانتيل لتتوج كل هذا بقولها: «السيدة الملكية إنما هي فَرْج ملكي»!

كما أهانت مانتيل العائلة الملكية بأجمعها قائلة إنها «عائلة من دببة الباندا. كنت في ما مضى اعتقد أن السؤال المثير للاهتمام هو ما إن كان علينا الحفاظ على النظام الملكي. لكنني صرت على قناعة بأن السؤال الحقيقي هو: هل يتعيّن أن تكون لنا عائلة من الباندا»؟
وشرحت هذا بقولها: «لا تعاني عائلتنا الملكية الحالية من مشكلة تتعلق بالإنجاب على عكس الباندا التي تعزف عن هذا الأمر. ولكن مهما كان الحال، فإن العائلة الملكية وفصيلة الباندا تشتركان في حقيقة أن كلاً منهما يكلّفنا الأموال الطائلة الباهظة من أجل الحفاظ عليه في هذه البيئة العصرية».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن