"ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" أسرار وحقائق صادمة يسردها كتاب جديد صدر قبل عدة أيام عن المشاكل الحقيقية التي حدثت ولا زالت تحدث في أروقة العائلة المالكة البريطانية. اعتقدت العائلة المالكة البريطانية أن النجاح المذهل الذي حققه حفل زفاف ساسكس، والذي شاهده الملايين في جميع أنحاء العالم ، كان بداية حقبة جديدة لعائلة وندسورز. ولكن، في غضون عام واحد صاخب بالأحداث والمفاجآت، تحول الحلم إلى كابوس. وفي أعقاب حادثة الانفصال الشهيرة التي عرفت باسم "ميغ إكزيت"، ومقابلة أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أصبح مصير العائلة المالكة مهدد باستمرار.
"ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" أسرار وحقائق صادمة
حفل الزفاف الأسطوري الذي انهى الحياة الملكية للأمير هاري
لقد حظي نجاح ميغان بالانفصال عن العائلة المالكة بمشاعر متضاربة من الثناء والحيرة والغضب. وعلى الرغم من الدعاية الرائعة لعائلة ساسكس ، إلا ان قلة من الناس فهموا حقيقة ميغان ماركل وما الذي ينتظرها؟ وماذا حدث للعائلة التي تزوجت منها؟ وهل يستطيع آل وندسور استعادة سمعتهم؟
من خلال البحث المكثف والمصادر المتخصصة والمقابلات من المطلعين الذين لم يتحدثوا من قبل ، قام توم باور ، كاتب السير الذاتية الاستقصائي الرائد في بريطانيا ، بتفكيك شبكة الدراما المتشابكة في قاعة المحكمة وسياسات البلاط وأحلام الطفولة المحبطة لكشف قصة مذهلة عن الحب والخيانة والأسرار والانتقام.
"ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" أسرار وحقائق صادمة
عن الكتاب
يُسلط الكتاب الضوء على مخططات ميغان ماركل "الخفية" داخل القصر الملكي، ويفشي أسراراً ويكشف فضائح عن زوجة الأمير هاري، إذ يصورها المؤلف كـ"شخص شرير" اقتحم حياة العائلة المالكة من خلال الأمير هاري، للوصول إلى مبتغاها وأهدافها المتمثلة في أن تصبح "الرقم 1" في العائلة الملكية، متغافلة عن التسلسل الهرمي للنظام الملكي.
ففي الكتاب، الذي قد يُشكل قلقاً للعائلة المالكة البريطانية، باعتباره ورقة ضغط جديدة تُسرع سقوط دوقة ساسكس، رغم تنحيها وزوجها هاري عن الحياة الملكية، يتناول معلومات خطيرة ومثيرة للجدل عن ميغان، أولها الحديث عن الموعد الغرامي الأول بينها وبين هاري، رغم ارتباط الممثلة الأمريكية بشخص آخر، لكنها استمرت في رؤية الأمير لأكثر من شهر، حتى انفصلت بعدها عن حبيبها السابق، بعدما تأكدت من أن علاقتها ستنجح مع الأمير.
كما يكشف الكتاب أن لقاء ميغان بهاري كان مدبراً من قبل صديقة مشتركة بينهما، وكيف كان الأمير هاري بمثابة "بر الأمن والأمان بالنسبة لميغان.
ومن بين الأمور الأخرى المثيرة للجدل، ادعى الكاتب أن الأمير هاري تخلى عن رقم هاتفه المحمول وقام بتغييره دون إخبار عائلته الملكية، إرضاءً لميغان، كما أشار إلى أن هاري انفصل عن أصدقائه القدامى، بسبب ميغان، حسب ما قاله الكاتب للمذيع البريطاني بيرس مورغان، الشهير بمواقفه ضد ميغان وعدم تصديقه لكلامها مع أوبرا وينفري.
وعندما سأل مورغان الكاتب باور: "هل هم في ورطة الآن؟ هل علامة ساسكس التجارية في منحدر هبوطي؟.. أجاب الكاتب بأن هذا الكتاب، الذي يعد من نوع السيرة الذاتية، قد يسرع هبوط الثنائي دوق ودوقة ساسيكس، مشيراً إلى أنه لن يشعر بالحزن أو الندم حيال ذلك، لأنهم يشكلون تهديداً حقيقياً للعائلة المالكة.
"ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" أسرار وحقائق صادمة
حقيقة الخلاف بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون
كما ورد في الكتاب، أن ميغان تسببت في بكاء كيت ميدلتون في حفل زفافها، أثناء تجربة فساتين وصيفات العروس من الفتيات الصغار، حيث قارنت ميغان طول فستان الأميرة تشارلوت مع ابنة صديقتها جيسيكا مولروني التي كانت ضمن الوصيفات، وسط محاولات كيت التمسك بالبروتوكول السائد في العائلة المالكة من ناحية طول الفستان، لكن انتهى الأمر ببكاء كيت. وكانت صحيفة "دايلي تلغراف" أشارت إلى هذا الأمر عام 2018، مشيرة وقتها أن بكاء كيت نتيجة إرهاق وتعب بعد فترة الولادة وانشغالها بتحضيرات العائلة الملكية في زفاف الأمير هاري.
وهذا الأمر في مجمله، يتنافى مع ما صرحت به ميغان ماركل في مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، حين قالت إنها هي من بكت حينها وليس كيت ميدلتون، وقالت: "نعم كانت مستاءة بشأن فساتين الفتيات، المشكلة حصلت بالفعل، وجعلتني أبكي، وقد جرحت مشاعري حقاً". وكانت ميغان تشعر باستياء شديد لمقارنتها بكيت ميدلتون، فلم تكن تُكن للأخيرة أي مشاعر ود أو حب.
وتناول الكتاب أيضاً غضب هاري وميغان بسبب رفض طلبهما لدور أكبر في احتفالات اليوبيل البلاتيني، كما يخصص مساحة لا بأس بها عن علاقة ميغان بوالدها ومشاكلهما معاً، ومحاولات سعي العائلة المالكة لتصحيحها، لكن الأمر قوبل برفض ميغان وتقديم حجج واهية أغضبت الملكة إليزابيث ونجلها الأمير تشارلز.
اقرأ أيضاً: