مهرجان طيران الإمارات للآداب 2015 : 130 من أشهر كتّاب العالم في دبي!

تاريخ النشر: 03 مارس 2015 - 04:52 GMT
البوابة
البوابة

يستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته السابعة التي تبدأ اليوم، أكثر من 130 كاتباً ومفكراً ومتحدثاً من أكثر من 30 دولة، في أيامه الخمسة، إذ سيشارك الجمهور، من جميع الأعمار والهوايات في الجلسات وورش العمل  الثرية المتنوعة في هذا الحدث الثقافي، الذي اختير أفضل مهرجان في الشرق الأوسط لعامين متتاليين.

وتشارك دورة 2015 نخبة من أكبر الأسماء في عالم الأدب، مثل المؤلفة النيجيرية العالمية، شيمامندا نجوزي أديتشي، والإعلامية والكاتبة المعروفة أنيتا أناند، مؤلفة الرواية المذهلة: “صوفيا: الأميرة، حق تصويت للنساء”، والمغامر الشهير تشارلي بورمان، والشاعرة  القديرة امتياز داركار، وكل من جون دورتي و ديفيد تازيمان، الثنائي الذي أنجز الكتاب المصور، “القنبلة النتنة ووجه الصلصة”، والكاتبة المصرية الشهيرة نوال السعداوي، والإعلامية والمؤرخة بيتاني هيوز، والفنان ساتوشي كيتامورا، رسام” آرثر الغاضب “، والكاتب الكسندر ماكول سميث مؤلف سلسلة “وكالة رقم1، البوليس السري للسيدات”،والكاتب ديفيد ميتشل، مؤلف كتاب “أطلس السحاب” و”ساعات من عظم”، وكاتب الأطفال الحائز على الجوائز، مايكل موربورغو، الذي سيقرأ مقتطفات من القصة الشهيرة “حصان الحرب”. وكتّاب الناشئة لورين أوليفر، والكاتب ماركوس زوساك.

ويشارك في المهرجان أكثر من 40 مؤلفاً من العالم العربي، يتناولون تجربتهم ويتحدثون عن مشوارهم الطويل في عالم الأدب.

ولقد نفذت تذاكر عدد من الجلسات الرئيسية، وورش العمل والفعاليات الخاصة، ويتوقع المنظمون أن يتوافد على فعاليات الدورة القادمة أكثر من 30000 زائر.

تقام  دورة 2015 في دبي في الفترة من 3-7 مارس برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة العامة للإمارة التي تُعنى بالثقافة والفنون والتراث. و المهرجان الآن جزء من مؤسسة الإمارات للآداب، التي تأسست عام 2013 بموجب مرسوم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقد عبر السيد محمد الهاشمي، نائب رئيس طيران الإمارات للمنتجات التجارية، عن سعادته البالغة باقتراب دورة 2015، وقال: “يعود لنا مهرجان طيران الإمارات للآداب مرة أخرى محتفياً بالكلمة المكتوبة والمقروءة، مع مؤلفين من جميع أنحاء العالم في دبي، وقد غدا المهرجان حدثاً عالمياً كبيراً يشارك فيه هذا العام أكثر من 30 بلداً، من أفغانستان إلى المحيط الهادئ وكوبا، ومن كل الأماكن التي خدمات تصلها طيران الإمارات، وعددها حالياً أكثر من 147 وجهة في 84 بلداً. إنه لأمر رائع أن ترعى طيران الإمارات المهرجان وتواكب تطوره منذ بدأ فكرةً إلى أصبح حدثاً عالمياً كبيراَ، يقبل عليه الزوار بحماس منقطع النظير، وقد أصبح الأطفال ينتظرونه بفارغ الصبر، وطيران الإمارات تفخر بمساهمتها في نجاح المهرجان “.

وقال الدكتور صلاح القاسم، مستشار “هيئة دبي للثقافة والفنون”: “لطالما حرصت ’دبي للثقافة‘ على تقديم كل سبل الدعم الممكن إلى ’مهرجان طيران الإمارات للآداب‘ لترسيخ مكانته كواحد من أهم الفعاليات الأدبية التي ترتقي إلى مستوى نظيراتها في العالم. كما يعكس دعمنا هذا التزامنا برؤيتنا الرامية إلى الترويج للثقافة الأدبية في دبي، بالتزامن مع مد جسور الحوار البنّاء بين الحضارات لتبادل الأفكار ودعم المواهب الواعدة وتسليط الضوء على الهوية الثقافية الغنية للإمارة. ولقد كان للمهرجان على مر السنين دور حيوي في الارتقاء بالمشهد الأدبي المحلي نحو أفق جديدة من التميز عبر العديد من المبادرات التي تشجع الأدباء المحليين. ومن خلال استقطاب ألمع الكتاب والمتحدثين العالميين، ساهم المهرجان في ترسيخ موقع دبي على الخارطة الثقافية العالمية وتأكيد موقع الشرق الأوسط كوجهة أدبية أولى في المنطقة بما ينسجم في المضمون والأهداف مع خطة دبي الاستراتيجية التي أرسى ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع المهرجان  للسنة السابعة التي تجمع الأدباء العالميين ومختلف المهتمين بالحراك الثقافي المزدهر في دبي في احتفالية بالكلمة المكتوبة، بجمالياتها ومحتواها وأفقها الإبداعي الواسع”.

وقد أشارت السيدة إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب وعضو مجلس الأمناء، ومديرة مهرجان  طيران الإمارات للآداب، بـ ” ينتظر سكان دبي مهرجان هذا العام بفارغ الصبر، ونحن نسعى لتقديم أفضل مهرجان حتى الآن! هناك الكثير من المرح والترفيه والثقافة والفائدة في دورتنا القادمة، لمحبي الأدب والثقافة ولأصحاب الاهتمامات المختلفة، وكما وعدنا من البداية، فإن كل يجد ضالته! لقد غدا مهرجاننا المثال الأنصع للفعاليات الحية المباشرة؛ فكل جلسة تمتاز بالخصوصية والتفرد، ولا يمكن لها أن تتكرر، فالمهرجان لا يشبه أي حدث آخر، في أي مكان في العالم، ولا يشبهه شئ”.

وأضافت “لدينا متحدثون استثنائيون من جميع أنحاء العالم، يحتضنهم برنامج  حافل متنوع، وهناك الكثير من الجلسات الهامة والفعاليات الخاصة المتميزة، وقد تم بيع تذاكر العديد من الجلسات في غضون أيام من طرح التذاكر، مما دفعنا الى أن نطلب من الكتّاب تقديم المزيد من الجلسات!…..وهذا ليس من المستغرب، نظراً لمكانة الكتّاب المشاركين الكبيرة”.

وبينت السيدة إيزابيل أبو الهول، ” لم يكن النجاح ممكنا دون دعم سخي من الرعاة، وخاصة  دعم الراعي الرسمي، طيران الإمارات وشركائنا هيئة دبي للثقافة والفنون. و لابد من التعبير عن امتناننا لقطاعات المجتمع المختلفة، وخاصة القطاع التعليمي، الذي قدم منذ البداية كل وسائل الدعم للمهرجان. وبطبيعة الحال، نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ولرؤيته التي جعلت من دبي والمهرجان  ”بلاد العجائب”، موضوع المهرجان لهذا العام، فدبي تجسد ما نحسبه بين دفتي كتاب ضروباَ من العجائب، واقعاً ملموساً وحلماً قائماً.”

ويعود إلينا الشاعر ليمن سيساي  الذي شارك في أمسية أبيات من أعماق الصحراء التي لا تنسى، عام 2014.  ويسرنا أن نستقبل الشاعر الإماراتي عادل خزام، الذي أتحفنا بإلقائه، وشعره في أمسية أبيات من أعماق الصحراء عام 2013، و يعود لهذه الدورة الشاعر سيف السعدي، الذي شارك مؤخراً في مؤتمر الشعر النبطي في مركز دبي الدولي للكتّاب، وتشارك في المهرجان  كارولين شيلدون، أشهر وكيلة أدبية في المملكة المتحدة، وهي تمثل المؤلفة جوليا دونالدسون المشاركة في الدورة القادمة أيضاً.

كما وأعلن المنظمون عن جلسات إضافية لكل من جوليا دونالدسون، إذ تم بيع تذاكر جلستها بسرعة كبيرة فور طرحها، وجو أبركرومبي، الذي سيشارك في جلسة مغلقة مع 20 من المعجبين ليجيب بنفسه عن أسئلتهم حول مؤلفاته، وكذلك سيعقد العالم النفسي أدريان فرنهام جلسة جديدة عن النشر في الأوساط الأكاديمية وعن العلاقة بين الإبداع والمرض العقلي، وقد تم إضافة جلستين لحفلة شاي صاحب القبعات المجنون وذلك نظراً للإقبال الشديد.

وتُعد أمسية “حصان الحرب” من أبرز فعاليات المهرجان لهذا العام، إذ سيتم من خلالها تقديم العرض المسرحي الذي كتبه، مايكل موربورغو، ترافقه موسيقى من مسرحية “وست إند”، وستشهد  أول ظهور لدمى الحرب في الإمارات العربية المتحدة، الحصان “جوي” والحصان “تبثورن”. وهناك أمسية “أبيات من أعماق الصحراء”، أمسية الشعر والموسيقى والنجوم المتلألئة،  وأمسية مأدبة عشاء لغز الجريمة التي تعود لنا مرة أخرى بناء على طلب الجماهير.

وقفات ومحاور

تبدأ الجلسات الرئيسية للمهرجان من مساء يوم الأربعاء 4 مارس في المجلس مع محاضرة زميل كامبريدج البروفيسور ياسر سليمان، وحديث الشاعر مريد البرغوثي، والمغامرين ناصر الظاهري وعبدالله الجمعة والشاعر طلال سالم الصابري والمؤرخين المستعربين، سكوت اندرسون، وتشارلز جلاس و يوجين روغان .

أما  صباح يوم الخميس فهو مخصص لجلسات محور المرأة، وللاحتفاء بإنجازات النساء وبتغلبهن على التحديات وبقصصهن  الملهمة، وسوف يتوج الصباح المخصص لجلسة النساء بمأدبة غداء للسيدات من إعداد خبيرة الطهو الشهيرة سوزان الحسيني.

الرواية الجرافيكية من جديد المهرجان لهذا العام، وقد خصص لها فعاليات خاصة يشارك فيها الفنانون والكتّاب، من أبرزهم  زينة أبي راشد، ونايف المطوع مؤلف كتاب “الـ 99″ الذي حصد العديد من الجوائز، وكليمنت بالوب ، وجان فان هاما، ونيكولا وايلد.

وسوف يقوم مؤلف الخيال الشهير جاسبر فورد بتقييم ثمانية من الكتّاب الواعدين وجها لوجه في جلسة مخصصة لكل واحد منهم 15 دقيقة.

وسوف تقام حفلات توزيع جوائز جميع المسابقات خلال أيام المهرجان، وسوف يتم إعلان أسماء الفائزين فيها جميعها، وتشتمل المسابقات على “كأس شيفرون للقرّاء ” ، جائزة “نعليم” للشعر، مسابقة ” دار جامعة أكسفورد” للطباعة والنشر الخاصة بكتابة القصة، ومسابقة مركز حمدان بن  محمد لإحياء التراث، “قصيدة عن ظهر قلب” التي شملت فئة عمرية جديدة هذا العام وشهدت إقبالاً منقطع النظير.

لقد كانت سنة مكللة بالنجاح بالنسبة لجائزة مونتيغرابا للأعمال الروائية الأولى، بعد إصدار أعمال الفائزة  أنابيل كانتاريا، الحائزة على المركز الأول في عام 2013، التي حصلت على اتفاقية نشر مع  Harlequin، وسيتم نشر  كتابها في مايو 2015، ونشر أعمال الفائزة بالمركز الثاني، راشيل هاملتون، ونشر أعمال لوسيندا مارتن، الفائزة بالمركز الثاني في  2014 ، إذ  حصلت على اتفاقية مع Chicken House. ويُحكِم في مسابقة  2015 لويجي بونومي، الوكيل الأدبي الأعرق في المملكة المتحدة، وسوف يتم الإعلان  عن أسماء الفائزين أثناء جلسته  المخصصة للجائزة في المهرجان .

أكد أكثر من 130 كاتباً مشاركتهم في الدورة  السابعة لمهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يضم  أكثر من 200 فعالية، ويقام في الفترة من 3- 7 مارس في فندق إنتركونتيننتال، فستيفال سيتي- دبي، ويقدم ما يلبي جميع الشرائح والخيارات ويواكب تطلعات جميع أفراد العائلة، بما يقدمه من فعاليات عامة (مجانية) وغيرها.

تجدون قائمة الكتّاب المشاركين وكافة المعلومات الخاصة بتذاكر الفعاليات المختلفة على موقع المهرجان الإلكتروني www.emirateslitfest.com. ، ويمكنكم الحصول على التذاكر كذلك في متاجر WHSmith في دبي مول، ومارينا مول ومركز الواحة في دبي، وفي الوحدة مول، و ياس مول في أبو ظبي. يوفر المهرجان عضوية أصدقاء المهرجان التي تشمل ميزات عدة منها تخفيض على أسعار التذاكر.

كافة المعلومات حول المسابقات والمستجدات تجدونها على موقع مهرجان طيران الإمارات للآداب www.emirateslitfest.com

الفيسبوك www.facebook.com/emirateslitfest  – تويتر www.twitter.com/emirateslitfest

انستغرام www.twitter.com/emirateslitfest  – يوتيوب http://www.youtube.com/user/EmiratesLitFest

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن