شكك كاتبان أميركيان بصحة الرواية الشهيرة حول انتحار الرسام الهولندي فينسينت فان غوخ ورجحا في كتاب جديد أن يكون قتل على يد مراهق، هو أخ أحد أصدقائه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الكتاب "فان غوخ: الحياة" من تأليف الكاتبين الفائزين بجائزة "بوليتزر" ستيفن نايفيه وغريغوري وايت سميث يقدمان أدلة تشكك في الرواية القديمة حول إطلاق فان غوخ النار على نفسه في حقل بفرنسا في تموز/يوليو عام 1890 ووفاته متأثراً بجروحه بعدها بيومين، بسبب معاناته من الاكتئاب بعد أن كانت قد دفعته تلك الحالة إلى قطع أذنه في السابق.
ويقول مؤلفا الكتاب إنه "لم تقدم قط أي أدلة حسية حول إطلاق النار، ولم يتم العثور على مسدس"، كما أن فان غوخ "الذي لم يكن يدر شيئاً عن المسدسات" لم يترك رسالة انتحار والرصاصة دخلت المنطقة العليا من بطنه من زاوية منحنية وليست مستقيمة مثل العادة في حالات الانتحار.
ويرجح الكاتبان بحسب الوكالة الأمريكية أن يكون فان غوخ قتل على يد شقيق أحد أصدقائه وهو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة كانت تربطه علاقة غريبة بالرسام وكان يستفزه ويثير غضبه على الدوام.
يقول المؤلفان إن فان غوخ لم يتهم قطّ المراهق لأنه كان يتقبل موته ولم يرغب في أن يدفع أحد ثمنه.