أعادت دار "فاتا مورجانا" للترجمة الفرنسية، طباعة "المعلقات السبعة"، التي وضعها المستعرب الفرنسي بيار لارشيه، وكانت طبعتها الأولى التي صدرت عام 2000 نفذت بسرعة، وأعيدت طباعتها عدة مرات ولاقت نجاحًا كبيرًا.
المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات، وقد قيل لها معلقات؛ لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان، ويقال إن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل مجيء الإسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها، وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر، وتكون هذه المعلقات من محبته لها شعاره الخاص.
والمعلقات السبعة هي:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (امرؤ القيس).
لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ(طرفة بن العبد).
آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ (الحارث بن حلزة).
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ (زهير بن أبي سلمى).
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَأصْبَحِيْنَـا (عمرو بن كلثوم).
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ (عنترة بن شداد).
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا (لبيد بن ربيعة).