مشروع كلمة يصدر "الجغرافيات السياسية للبترول"

تاريخ النشر: 06 مارس 2014 - 06:08 GMT
البوابة
البوابة

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان «الجغرافيات السياسية للبترول» للمؤلف فيليب سيبيل - لوبيز، ونقلته إلى العربية الدكتورة نجاة الصليبي الطويل. يقدم المؤلف، وهو خبير رفيع المستوى بهذه القضايا، جولة حول العالم مستعرضاً أهم مناطق الإنتاج النفطية، حيث تجري عمليات كبرى تتخذ اليوم أكثر من أي وقت مضى أهمية استراتيجية كبيرة. يلجأ المؤلف إلى بعض الأمثلة الماضية والحاضرة، ليظهر الرابط الوثيق الذي طالما وُجد بين البترول والجغرافيا السياسية، ليبرز أهم العوامل الفاعلة في هذه العلاقة. كما يتطرق إلى أهم الأزمات التي هزّت أسواق البترول واثّرت فيها منذ سنة 2004، حيث شهدت أسعار البترول الخام تزايداً بوتيرة سريعة، وإن كان هذا الارتفاع غير المتوقع يشير إلى بعض مظاهر الضعف البنيوي في الأسواق العالمية في مواجهة ازدياد الطلب، إلا أنه يخفي تحديات سياسية واستراتيجية هائلة، مثل ضمان حماية امدادات النفط ومنتجاته من المواد المكررة لكبار المستهلكين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والصين. وهذه الضرورة الملحة تؤثر بشكل كبير في العلاقات بين مختلف الفاعلين، من فنزويلا إلى روسيا، من بحر قزوين إلى الخليج العربي، من البحر المتوسط إلى خليج غينيا.

يعتمد المؤلّف في مقاربته، منهجية متعددة الأوجه والمصادر تنهل من علوم عدة، فتستعين بالجغرافيا والتاريخ وعلم الاجتماع، وبصورة أعمّ بالعلوم الانسانية التي تمكِّن من استكمال إطار العلوم السياسية والاقتصادية. فهو يدرس التوزيع الجيوسياسي لآبار البترول فيتوقف عند فاعليتها وديمومتها وقدرة انتاجيتها فيحدد أماكنها والدول والأنظمة المرتبطة بها. كما يدرس جميع مراحل الإنتاج من التنقيب إلى التكرير إلى الشحن وإمدادات التوزيع إلى الصناعات النفطية، كما يدرس مسألة الغاز التي هي جزءٍ من مسألة البترول وامتداد لها. مؤلف الكتاب فيليب سيبيل - لوبيز باحث متخصص في الجغرافيا السياسية وخبير في العلاقات الدولية. أما المترجمة د. نجاة الصليبي الطويل، فهي أستاذة جامعية، حائزة على دكتوراه من جامعة السوربون ــ فرنسا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن