كيان تصدر الطبعة الثانية من «لوح رخام أبيض» للكتابة الشابة تسنيم فهيد

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2014 - 04:58 GMT
البوابة
البوابة

صدرت حديثا عن دار كيان للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من المجموعة القصصية "لوح رخام أبيض"، والتي تُعد العمل الأدبي الأول للكتابة الشابة تسنيم فهيد. جاءت نصوص المجموعة من عمق الشارع المصري، وتباينت ما بين البوح الذاتي للبطلة والنبش في النفوس والسخري

من المجموعة: "أدخل غرفة أمي وأُخْرج أحشاء الدولاب، فلا أجد شيئًا. أعود لغرفتي وألاحظ أن رأس الأباجورة يُشبه القبعات. أنزعها عن هيكلها وأضعها فوق رأسي. أثبّتها في شعري ببعض مشابِك الغسيل. أقف أمام نفسي في المرآة. أثني على مظهري الذي سيجعل "الكل يتجنن عليّ". أذهب مرة أخرى لغرفة أمي بحثا عن المفتاح. أخرج للشارع الذي لم أعد أتذكر ملامحه. أخطو خطواتي الأولى في الحارة. أنتظر أن يراني الكُل ويتجننوا عليّ."

عن المؤلفة:

بنت عايشة في الغياب بروحين*

تكتب لأن الكتابة هي الدليل الوحيد على أننا مررنا من هنا.

تكتب كي تبقى ولتتعرف على نفسها بعد أن تفقد الذاكرة.

تكتب لأن الكتابة هي الوسيلة الوحيدة للبقاء إلى ما بعد الأبد.

تكتب لأنها لُعنت بهذه اللعنة ولا يُمكنها التخلص منها.

تكتب لأنه في البدء كان الحَكي.

باحثة بمركز البحوث الزراعية. حاصلة على ماجستير في علم الأحياء الدقيقة.