قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي

تاريخ النشر: 03 مارس 2022 - 07:44 GMT
قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي
قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي

قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي تصدر قريبا باللغة الفرنسية دراسة شعرية بعنوان “أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم"، وهي قصائد مختارة ترجمها الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، وجمعها الشاعر والروائي المغربي ياسين عدنان.

قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي

معاناة الشعراء الفلسطينيين

قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي

وذكر اللعبي في مقدمة كتابه أن "الشاعرات والشعراء الذين يُسمِع أصواتَهم هذا المؤلف مشتتون في جهات العالم الأربع، ومجموعون في “سجون مفتوحة على السماء، أو مغلقة” بـ غزة، والضفة الغربية، والقدس".

وشعر اللعبي أيضا بمعاناة الشعراء الفلسطينيين وأنهم يعانون داخل إسرائيل من نظام فصل عنصري ‘آبارتهايد’، وهذا ما يعطي هذه القضية طابع الاستعجال، لأنها تتعلق بـ”كسر هذا الصمت”، وإعطاء صوتٍ ضدّ الإنكار وفقدان الذاكرة المنظّم”.

وبحسب المترجم فإن هذه الأنطولوجيا تهدف إلى "كشف حقل شعري للقارئ، متجدد بالكامل، بُذِر وجُني من طرف فاعلين ينتمون إلى أجيال جديدة"، كما أن هذه الأنطولوجيا تريد تجديد التأكيد على أنه “خلال الفترات الاعصب في تاريخ شعبٍ، يكون الشعراء في الموعد، ويقدمون أفضل ما لديهم".

قريباً "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني اليوم" للشاعر عبد اللطيف اللعبي

عبد اللطيف اللعبي 
عبد اللطيف اللعبي (ولد سنة 1942، فاس) كاتب وشاعر ومترجم فرنكفوني من أصل مغربي. درس الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأسس عام 1966 مجلة أنفاس. كما اهتم بالمسرح، حيث شارك سنة 1963 في تأسيس المسرح الجامعي المغربي. أعتقل اللعبي بسبب نشاطه السياسي سنة 1972، ولم يسترجع حريته الا سنة 1980 على إثر حملة دولية واسعة. سنة 2009 حصل على جائزة غونكور الفرنسية للشعر. و في سنة 2011 فاز بالجائزة الكبرى للفرانكفونية التي تمنحها أكاديمية اللغة الفرنسية.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->

مسيرته
في مارس 2013 نشرت مقالة (حرية الاعتقاد في الحياة وفي مواجهة الموت) لعبد اللطيف اللعبي وهي على شكل وصية يطلب فيها أن يكون حفل تأبينه لائكي على الطريقة الفرنسية: «بضع قصائد شعرية وموسيقى عوضا عن صلاة الجنازة، ثم احدى اغاني الحب والثورة كي تكون خلفية لمراسم الدفن والعزاء»، كما أوصى بأن تدفن زوجته إلى جواره: «وأيضا ، ماذا بشان امنية هي الاخرى ، أن أرقد، حين الأوان، إلى جوار رفيقة حياتي، المسيحية المولد، والمتحررة من أي معتقد، والمغربية القلب؟ باسم ماذا سيتم إبعادنا عن بعضنا البعض؟»

الأمر الذي أثار ضجة إعلامية، ووصفه الخمالي بدر الدين بأنه «طلب شاعري ومشروع بقدر ما هو سطحي وتافه وينم عن قصور فكري ومعرفي كبير وعن الأعراض النفسية الخطيرة التي قد تصيب الإنسان في نهاية عمره »، وتم نصحه بأن يكون صريحا وجريئا وليتقدم إلى المحاكم المغربية بطلب يعلن فيه تخليه عن الإسلام وردته عن احكامه وكفره بشريعته مما يتيح له الامكانية القانونية في طلب عدم اقامة طقوس الجنازة الإسلامية على جثته وأن يخصص له طبقا للقانون مربعا ترابيا يدفن فيه بجانب شريكته".

 اِقْرَأ أيضاً:

انطلاق «أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين» 7 مارس