البوابة - في مثل هذا اليوم، تم اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ، على يد قناص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اثناء قيامها بعملها كمراسلة صحفية برفقة مراسل صحيفة القدس، علي سمودي، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهادها متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس اثناء تغطية أحداث اقتحام جيش الاحتلال لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
في ذكرى اغتيال شيرين أبو عاقلة ، ماذا قالوا عنها؟
من هي شيرين أبو عاقلة
شيرين نصري أبو عاقلة، صحفية فلسطينية من مواليد القدس عام 1971 حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك الأردنية ثم عادت بعدها فلسطين لتعمل في عدة مواقع صحافية وأخرى عادية فمن وكالة الغوث إلى إذاعة صوت فلسطين إلى العمل مع قناة عمان الفضائية إلى العمل في مؤسسة مفتاح لتتوج ذلك كله أخيرا بالعمل مع قناة الجزيرة الفضائية ، مراسلة لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى أنها تعمل أيضا مراسلة لإذاعة مونت كارلو في فرنسا.
ماذا قالوا عن شيرين أبو عاقلة
جلال برجس روائي أردني، الفائز بالنسخة الأخيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، كتب في "فيسبوك" أيضاً: الكلمة لا تموت حتى وإن شبّه لهم.. شيرين أبو عاقلة لروحك السلام ولكلمتك الخلود.
سميحة خريس ، روائية أردنية : "لم نفاجأ يا شيرين، فنحن وأنتم تحت حالة احتلال، لكننا توجعنا، اقتبس الكاتب المسرحي والروائي والقاص الأردني مفلح العدوان، وبعد الترحم على شيرين، بيت شعر لمصطفى وهبي التل (عرار)، رمز الأردن الثقافي، جاء فيه: "إنجيل عيسى، أو كتاب محمد سيان عندي في العروبة واحد.. إن كان عيسى للسلام يقودني فكذاك أحمد للسعادة مرشدي".
حفيظ الدراجي، معلق رياضي جزائري : "اقتلوا منا من شئتم، لن تقتلوا فينا إيماننا وشرفتا وتمسكنا بقدسنا وفلسطيننا". نشر فيديو قصير على حسابه الرسمي على موقع يوتيوب.
عمرو أديب، إعلامي مصري : "رحم الله شرين أبو عاقلة كانت أفضل مراسلة في العالم العربي دفعت ثمن مهنتها وجنسيتها وواقعها الفلسطيني والعربي المؤلم. للمرة المليون يشاهد العالم الحقيقة الإسرائيلية بدون تجميل ولا شعارات...".
الفنان الفلسطيني محمد عساف : "الصحفية شيرين أبو عاقلة تنضم لقافلة الشهداء. عرفناها صحفية شجاعة صاحبة صوت حر و قوي، كل التعازي لعائلتها وللعائلة الصحفية ولكل الشعب الفلسطيني، طريقنا إلى الحرية مليء بالتضحيات والدم، لكننا سنصل لا محالة".
إبراهيم نصر الله - روائيّ فلسطينيّ: "تذهب الكتابة بقلبها المرتجف خائفة وهي تعيش أولئك البشر الّذين كلّما قبضوا بكامل أيديهم على قطعة من حرّيّهم اكتشفوا أنّهما لا يملكون المكان الآمن الّذي يخبّئونها فيه، سوى أجسادهم، ويواصلون، إلى أن تفيض حرّيّتهم عن مدى أجسادهم فيتحوّلون إلى شهداء. شيرين... لروحك السلام".
إنعام كجه جي - الروائية العراقية: نشرت صورة لجنازة أبو عاقلة في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، معلقة: جنازتها ألقمتهم حجراً.
أحمد سعداوي روائي عراقي: نشر صورة لشيرين مدعمة بنبأ اغتيالها برصاص الاحتلال باللغة الإنكليزية، معلقاً: خبر صادم وفضيحة مدوية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية.. خالص العزاء لعائلة الصحافية الفلسطينية المغدورة شيرين أبو عاقلة، وزملائها ومتابعيها ومحبيها، ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، والعار لإجرام الاحتلال الإسرائيلي، ولكل من يصفق له ويؤيده.
خليل النعيمي، روائي السوري: "اغتيال شيرين أبو عاقلة يعني إصرار الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الغاشم على احتقار الإرادة العربية وليس الفلسطينية فحسب، وفرض رؤيته الأحادية على الفضاء العربي بالقوة والعسف... الأمل في الشباب الفلسطيني الذي لن يتنازل أبداً عن أرضه وهويته، أنا واثق من ذلك.. تحية لشيرين، ولكل المناهضين للاستعمار الصهيوني".
بشرى خلفان، روائية عُمانية: كتبت: ما كان لشيرين أبو عاقلة إلا أن ترتقي هكذا، فاضحة لجرم الاحتلال وجرائمه بدمها.
أبرز الكلمات الخالدة لشهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة:
- أنا بنت القدس، وأحب أن أراها سعيدة.
- لن أنسى أبداً حجم الدمار ولا الشعور بأن الموت كان أحياناً على مسافة قريبة.
- ليس سهلًا ربما أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم.
- لم نكن نرى بيوتنا كنا نحمل الكاميرات وننتقل عبر الحواجز العسكرية والطرق الوعرة، كنا نبيت في مستشفيات أو عند أُناس لم نعرفهم ورغم الخطر كنا نُصر على مواصلة العمل وفي اللحظات الصعبة تغلبت على الخوف.
- اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان.
- طريقنا إلى الحرية مليء بالتضحيات والدموع.. لكننا سنصل لا محالة.
- أوافيكم بالتغطية فور اتضاح الصورة.
المصدر: wikipedia.org / موقع خليجيون / الأيام
