في ذكرى إحراق المسجد الأقصى من هو أرمسترونج الذي حرض على حرقه؟

تاريخ النشر: 21 أغسطس 2024 - 05:51 GMT
في ذكرى إحراق المسجد الأقصى من هو أرمسترونج الذي حرض على حرقه؟
في ذكرى إحراق المسجد الأقصى من هو أرمسترونج الذي حرض على حرقه؟

البوابة - كانت كتابات هربرت أرمسترونج في مجلة بلين تروث أو (الحق المبين) هي المحرك الرئيسي في إقدام مايكل روهان على ما قام به من جريمة هزّت العالم الإسلامي، وكانت كتابات أرمسترونج تقطع جميعها بكل ما ورد في النبوءات اليهودية حول عودة المسيح وأن أسطورة ارمجدون باتت وشيكة التحقق، ومن ثم دار كلام أرمسترونج عن الهيكل اليهودي، فمن هو هربرت أرمسترونج؟

كان هربرت دبليو أرمسترونج (1892-1986) أحد أبرز الزعماء الدينيين في القرن العشرين، وقد شاهده وقرأه وتابعه الملايين في جميع أنحاء العالم. أسس مجلة Plain Truth، والبرنامج التلفزيوني World Tomorrow، وكلية Ambassador ومؤسسة Ambassador International الثقافية. شغل منصب القس العام لكنيسة الله العالمية، وزار رؤساء الدول وخاطب جماهير كبيرة على مستوى العالم.

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى من هو أرمسترونج الذي حرض على حرقه؟

تأثير كتاباته على حرق المسجد الأقصى

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى من هو أرمسترونج الذي حرض على حرقه؟

كان مايكل دنيس روهان المواطن الأسترالي المولود في أول يوليو 1941، والذى نزح إلى فلسطين المحتلة يتابع كل كتابات أرمسترونج حول هذا الأمر، مما حدا به أن يقوم بمحاولة إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969.

وقد اعترف روهان بأنه يعتقد أنه مبعوث من الله، وبأنه تصرف وفقًا لأوامر إلهية، وادعى أنه حاول أن يدمر المسجد الأقصى حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل، للإسراع بالمجيء الثاني للمسيح المخلص، حتى يحكم العالم لمدة ألف عام ويُذكر أن مايكل اعترف بأنه أقدم على ما فعله بعدما قرأ مقال أرمسترونج.

وقد نجم عن محاولة روهان أن تعرض منبر صلاح الدين للحريق حين تم حرق الجامع القبلي الذي سقط سقف قسمه الشرقي بالكامل، كما احترق (منبر نورالدين زنكي)، الذي أمر ببنائه قبل تحرير المسجد الأقصى من الصليبيين وقام (صلاح الدين الأيوبي) بوضعه داخل المسجد بعد التحرير. وفى أعقاب هذه المحاولة تمت السيطرة على الحريق وإخماده من قبل مسلمي ومسيحيي القدس، وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مايكل روهان وقدمته إلى المحاكمة وحكمت المحكمة بعدم أهلية مايكل العقلية وأودعته مصحًّا عقليًا، وبعدها أعادته إلى موطنه الأصلي أستراليا.

أما اسم المسجد الأقصى فهو الاسم الذي ذكره الله في القرآن في سورة الإسراء، ومعنى الأقصى أي الأبعد وكان يعرف ببيت المقدس قبل التسمية القرآنية له، ويعتبر المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، مع المسجد الحرام، والمسجد النبوي كما كان أولى القبلتين وهناك روايات تقول إن أول من بناه هو آدم، إذ اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر إلهى ومن بعده إسحاق ويعقوب، ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م بنى عمر بن الخطاب المصلى القبلي، كجزء من المسجد الأقصى. وفى عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء المصلى القبلي.

المصدر: المصري اليوم

اقرأ أيضاً:
جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تغلق باب الترشح 15 يوليو

سوثبي تعرض مخطوطة من الكتاب المقدس بـ 7 ملايين دولار

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن