يحاول الكاتب الصحافي محمد الباز عبر كتابه، الإجابة عن عدد من التساؤلات التي كانت تشغل الرأي العام مثل: من الذي اغتال عمر سليمان؟ والكثير من الحقائق حول رجل المخابرات الراحل.
"الباز" وضع مجموعة من الأسئلة عن سليمان هى: لماذا رفعت ابنة عمر سليمان الكفن عن وجه أبيها، والتقطت له صورة قبل دفنه؟ هل قتله الإخوان ولماذا صمت المجلس العسكرى على إهانته حيا وميتا؟ ولماذا وثق فيه مبارك وهل رفع جمال مبارك مسدسه فى وجهه بقصر الاتحادية؟ ولماذا تكرهه الجماعات الإسلامية، وهل كان يمارس التعذيب بيده فى سجون المخابرات؟ هل خانه المشير طنطاوى ولماذا قال إن الإخوان سيشكلون حرسا ثوريا لمواجهة الجيش والشرطة بعد وصولهم إلى الحكم؟ وحاول خلال كتابه – 300 صفحة من القطع الكبير – الإجابة عليه فى محاولة لرسم صورة رجل قرر أن ينقذ نظام مبارك، فإذا به يغرقه ويعلن بيان تنحيه.