صدور طبعة رابعة من رواية "فرج" للكاتبة رضوى عاشور أصدرت دار الشروق حديثا الطبعة الرابعة من رواية "فرج" للكاتبة الروائية والقاصة الراحلة رضوى عاشور، وتعد من أشهر رواياتها حيث تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مصر وفي العالم العربي.
صدور طبعة رابعة من رواية "فرج" للكاتبة رضوى عاشور
عن الرواية
وكانت هذه الرواية هي أحد أكبر أسباب شهرة الكتابة رضوى عاشور، حيث لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة، فقد اشتهرت في الأوساط الثقافية كما اشتهرت أيضًا في الأوساط العامية، فأغلب أعمال رضوى تتميز بجودتها بالنسبة للمثقف وببساطتها.
وتقدم رضوى عاشور في سرد روائي جذاب سيرة ندى عبد القادر التي عاشت تجربة ثلاثة أجيال من المساجين؛ أبيها الأستاذ الجامعي، ثم هي شخصيًا، ثم أخيها الذي لا يتجاوز عمر ابنها المفترض، كما تعيد قراءة الستين عامًا الأخيرة بحروبها التي لم تكن أولاها في 1956 ولا آخرها في 2006، مازجة كل هذا - وبعمق - مع مقولات وحكايات مثقفين مصريين وفرنسيين قاوموا هزائمهم، وآخرين قتلتهم الهزائم ذاتها.
صدور طبعة رابعة من رواية "فرج" للكاتبة رضوى عاشور
عن رضوى عاشور
رضوى عاشور هي كاتبة مصرية، وزوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ، عاشت حياة غنية بمهنة امتدت لأكثر من 40 عامًا. خلال رحلة طويلة ناجحة كانت رضوى عاشور رمزًا للأدب في حياتها وبعد وفاتها. من أبرز أعمالها ثلاثية غرناطة وأثقل من رضوى.
ولدت في القاهرة عام 1946 لعائلة أدبية وعلمية. عمل والدها مصطفى عاشور محاميًا وكان مهتمًا اهتمامًا كبيرًا بالأدب، بينما عملت والدتها مي عزام شاعرة وفنانة.
درست السيدة رضوى الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة، ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972. بعد ذلك، حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة ماساتشوستس، وكتبت أطروحتها عن الأدب الأفريقي الأمريكي، وهي تجربة وثقتها لاحقًا في عام 1983 بعنوان “الرحلة: مذكرات طالب مصري في أمريكا”.
تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية، وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، تُرجمت بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
اقرأ أيضاً: