اثارت رواية "خطيبتى العذراء حامل" للكاتب سيد داود المطعنى، الصادرة عن دار نشر السعيد للنشروالتوزيع جدلا واسعا على مواقع التواصل وفى الأوساط الثقافية.
والسؤال المهم الذى طرحه المثقفون والمتابعون: هل اختار المؤلف ودارالنشر هذا العنوان بقصد استفزاز الجمهور ولغرض تجارى دون مراعاة لعادات وتقاليد المجتمع؟
وبالطبع استغرب الكاتب "اتهامه بالإسفاف فى اختيار العنوان، مؤكدا أن المهاجمين لم يقرأوا الرواية ولم يعرفوا مضمونها أو يقفوا على محتواها والقضايا التى تعالجها".
وقد رد المؤلف فى تصريحات صحفية، مدافعا عن الرواية "أن فكرة تأليف الرواية نبعت من إطلاعى على قصة واقعية، شخص فيها طبيب المستشفى إحدى الحالات بالحمل فى الشهور الأولى، وبعد زيارة الطبيبة المتخصصة أكدت لهم الحمل، وزادتهم أنها لم تزل عذراء، وقررت من حينها أن تكون فكرة إحدى رواياتي، أرصد من خلالها بعض العادات السيئة فى مجتمعاتنا، وأعمل قدر الإمكان على معالجتها".