«يحتفل مركز دبي العالمي للكتاب في 19 أبريل بأديب المهجر العربي الراحل جبران خليل جبران، الذي وافته المنية في هذا الشهر قبل 84 عاماً»، هكذا قال عبدالله الشاعر مدير المركز في بداية لقائه مع «البيان» حول أبرز أنشطة المركز خلال الشهر الجاري..
وعن تفاصيل الأمسية أضاف: «هذه الاحتفالية استثنائية لجمعها بين عدة أوجه من الفنون المستلهمة من أعمال هذا الأديب والفيلسوف المبدع. فإلى جانب حضور الدكتور طارق شدياق رئيس لجنة جبران الوطنية اللبنانية، وقراءة الممثل البريطاني الشهير نديم صوالحة الأردني الأصل والإعلامي جورج قرداحي لعدد من أشعار جبران، وسيستمع الجمهور إلى غناء أوبرالي لعدد من قصائد جبران المغناة..
والتي تؤديها فرقة مشروع أوبرا الإمارا ت، كما سيتم عرض كليب دعائي من فيلم الرسوم المتحركة الهوليوودي «النبي» الذي سيعرض في صالات السينما بالإمارات في شهر مايو». وتابع قائلاً: «كما ستبادر شركة مونتغرابا المنتجة لعدد محدود من الأقلام الفاخرة والراعي الرسمي لهذا الحدث، بالكشف عن قلمها الجديد الذي استلهمت مصممته اللبنانية كاتيا طرابلسي تصميمه من كتاب النبي».
ورشات للمهارات
انتقل الشاعر بعد ذلك إلى الحديث عن بقية أنشطة المركز الواقع في منطقة الشندغة قائلاً: «نكرس جزءاً بارزاً من أنشطة المركز لورشات العمل المعنية بصقل المواهب المحلية الشابة وقدراتها، ويعنى جزء من هذه الورش بالكتابة الإبداعية..
والجزء الآخر بتأهيل كوادر الكتاب الشباب أو المعنيين بالأدب من خلال ورش متخصصة، ليتمكنوا من إدارة الجلسات ومحاورة الكتاب. وسيتم مباشرة هذا الورش في نهاية العام الحالي لتمكينهم من المشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان طيران الإمارات للآداب».
استضافة ماكنتوش
وأضاف: «كما سيتم استضافة المستشرق وكاتب أدب الرحلات والمترجم تيم ماكنتوش مرة أخرى في شهر مايو نظراً لنجاح محاضراته وورش العمل التي قام بها في المركز سابقاً والدورة الأخيرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، وذلك بدعم من مركز حمدان لإحياء التراث، الذين يساهمون في دعم العديد من المبادرات والأنشطة الأدبية. ويُحسب لماكنتوش ترجمته الأدبية لقصيدة «الجار للجار» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي».
تنوع الأنشطة وتحدث قائلاً عن نوعية الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المركز قائلاً: «حريصون في المركز على التنوع والخروج عن الأسلوب التقليدي والنمطي. وفعالياتنا تشمل كافة مواضيع وشؤون الحياة من الاقتصاد وعالم المال إلى الفنون وأسلوب العيش وغيرها».