سارة درويش تطلق روايتها الجديدة "باب أخضر للهاوية" تحتفل الكاتبة سارة درويش بإطلاق روايتها "باب أخضر للهاوية"، بجناح دار المصري للنشر والتوزيع، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك يوم السبت، 28 يناير، في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
والرواية هي الإصدار الرابع للكاتبة سارة درويش التي شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 53 بكتاب "عزيزي رفعت" الذي ينتمي إلى أدب الرسائل، وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "حكايا السمراء" في 2015، وكتاب "زوجي مازال حبيبي" في 2010.
سارة درويش تطلق روايتها الجديدة "باب أخضر للهاوية"
عن الرواية
وتدور الرواية حول فتاة تتلقى عدد من الرسائل الإلكترونية من شخص مجهول، فتنقلب إثرها حياتها الرتيبة العادية بالكامل، وتبدأ رحلة لمطاردة المجهول. مع كل خطوة في الطريق لاكتشاف المرسل المجهول تكتشف المزيد عن نفسها، وتقترب أكثر من ملامح شخصية أخرى لم تكن تعرف أنها مختبئة داخلها؛ في الوقت نفسه تكشف لها الرحلة العديد من المفاجآت عن شخصيته، ومع كل معلومة صادمة جديدة تكتشفها عنه تجد نفسها أمام خيارين: هل تتوقف الآن عند هذا الحد وتنهي علاقتها به، وتتخلى عن تلك النسخة من نفسها التي يساعدها على اكتشافها، أم تتمسك به برغم كل ما تعرف؟.
سارة درويش تطلق روايتها الجديدة "باب أخضر للهاوية"
قضايا متعددة
وتقول الكاتبة عن الرواية إنها تناقش العديد من القضايا منها الإدمان العاطفي والعلاقات العاطفية السامة وتجربة العلاج النفسي عبر الإنترنت. مشيرة إلى أنها تهدي الرواية لكل فتاة تظن نفسها عادية وغير مرئية، فدائمًا هناك جانب فريد لكل منا، ونحتاج فقط للنظر لأنفسنا من الزاوية الصحيحة لنتمكن من رؤيته.
معرض القاهرة الدولي للكتاب فتح أبوابه للجمهور يوم 26 يناير وتستمر الدورة الـ 54 من المعرض حتى 6 فبراير المقبل من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، عدا يوم الجمعة حيث يفتح أبوابه حتى التاسعة مساء.
سارة درويش تطلق روايتها الجديدة "باب أخضر للهاوية"
عن الكاتبة
ولدت في إبريل 1989، كما ترى هي سنة بين بين، أنتمي لأبناء الثمانينيات وأقترب جدًا من أبناء التسعينيات. ولدت في بعقوبة بالعراق، هي مدينة جميلة يلقبونها بمدينة البرتقال. لم تطل إقامتي في بلاد الرافدين، إذ غادرناها قبل اندلاع حرب الخليج بشهور. إذا كنت ممن يعرّفون الناس بما يحبون، فأنا أحب القطط والحكايات.
