أصدرت دار الكرمة للنشر والتوزيع طبعة جديدة من رواية "الباب المفتوح" للدكتورة لطيفة الزيات ضمن سلسلة "مختارات الكرمة"
كانت الرواية قد اختفت من المكتبات منذ نشرت في طبعة خاصة بمشروع مكتبة الأسرة عام 2003، مع أنها واحدة من أهم مائة رواية عربية ونافدة منذ وقت طويل.
وقد مدحتها رضوى عاشور «رواية «الباب المفتوح» علامة فارقة في كتابة المرأة العربية.. لطيفة الزيات كاتبة أصيلة.. لم تصور المسعى إلى الحرية كطريق سهل وواضح، بل جسدته بعثراته وصعوباته ومزالقه، وأيضًا ببهائه وسكينته. كتبت «الباب المفتوح» في كل نصوصها ففتحت الباب لأجيال من الكاتبات ينتسبن إليها ويواصلن الطريق».
وتدور الرواية حول ليلى الفتاة الذكية، المليئة بالحيوية، التي تعيش في مجتمع تقليدي لا ينتظر من المرأة إلا الخنوع والطاعة. ولكن ليلى غير مستعدة للتسليم بسهولة، فتناضل من أجل أن تحصل على حريتها كإنسانة، كما تنخرط في الحركة الوطنية من أجل أن تحرر بلادها أيضًا.
وكان المخرج هنري بركات قد حوَّلها إلى فيلم سينمائي عام 1963 من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم.